في ظل الفوضى الأمنية وانفلات عمليات الخطف، عُقِدَ اجتماع مغلق بدعوة من الأمير لؤي الاطرش في بلدته عرى جنوبي السويداء، لبحث الأوضاع الأمنية، وضم قادة مليشيات درزية موالية ومبعوثين من أجهزة المخابرات.
يقف النظام السوري بشكل مباشر وراء ازدياد التوتر بين أهالي درعا والسويداء في الجنوب السوري، وتأجيج حالة الفوضى على الصعيد الداخلي في الجبل، في ظل جرائم يومية تشهدها المنطقة.
يهدفُ المخطط الجديد لـ"الأمن العسكري" في المنطقة الجنوبية، إلى تسليح عشائر البدو في السويداء وعلى أطرافها، وتأليبهم على الفصائل المحلية الدرزية، مستغلاً التوترات بين الطرفين خلال السنوات الماضية.
انتشر عناصر من "الفرقة الرابعة" و"الفرقة 15"، بشكل مفاجئ ليل الخميس/الجمعة، في منطقة دوار العنقود في مدخل مدينة السويداء الشمالي، مزودين برشاشات 23 و14.7، وقاموا بتوقيف المارة وتفتيش بطاقاتهم الشخصية.
تزايدت عمليات التهريب من سوريا إلى الأردن خلال السنوات الماضية، عبر المناطق الصحراوية، جراء تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا وانتشار شبكات تهريب منظمة في البلدين.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث