مصر: محمد فؤاد يعتدي بالضرب على طبيب!

وأفادت وسائل إعلام محلية، أن فؤاد (62 عاماً) الذي اشتهر في تسعينيات القرن الماضي، جاء إلى المستشفى برفقة شقيقه وأراد سرعة الكشف عليه، وخلال الحديث عن وضع الحالة، انفعل الفنان على الطبيب، ونشبت مشادة اشتبك على إثرها فؤاد مع الطاقم الطبي الذي طلب بعض الأوراق لعمل "قسطرة في القلب".

لا #محمد_فؤاد ده فنان ينفع يكون قدوة لحد ولا ده دكتور بيشوف شغله ولا دى مستشفي ولا في حد بيحاسب حد.

مين محمد فؤاد علشان يبلطج كده وفين الرقابة على المستشفيات الحكومية ؟؟؟
ومستشفي زى عين شمس التخصصي اكيد زيها زى اي #المستشفيات_الحكوميه بتعاقب المواطن انه بس فكر يلجأ لها.… pic.twitter.com/eqN6pocLt6

— ڪريُمْ حمْڒٍة (@KAHAMZASM) August 20, 2024

هاجم فؤاد أحد الأطباء بالضرب والسب مردداً: "أنت متعرفش أنا مين"، ليطلب الطبيب رجال أمن المستشفى للتدخل، قبل تحرير محضر في قسم شرطة الوايلي ضد فؤاد، وذهب رجال المباحث إلى مكان الواقعة لسؤال الشهود وتفريغ الكاميرات.

وقال نقيب الأطباء أسامة عبد الحي، في تصريحات صحافية، أن الاعتداء على أي طبيب أمر غير مقبول على الإطلاق، وأن النقابة تدعم الطبيب المعتدى عليه وسيحصل على كافة حقوقه القانونية حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور مرة أخرى. فيما علق رئيس جامعة "عين شمس" محمد ضياء، أن الجامعة لن تفرط في حقها نهائياً، موضحاً أنه ينتظر تحقيقات النيابة العامة التي أشاد بنزاهتها، وقال إن أي شخص يشعر بالتقصير لا بد أن يتجه إلى مدير الطوارئ سالكاً الطرق الشرعية.

من جهته، قال مدير أعمال فؤاد، أن ما يتردد حول إدانة المغني في الواقعة غير صحيح، مشيراً إلى أن شقيق المطرب أصيب بجلطة، فتوجهوا به إلى المستشفى، وهناك حاول فؤاد الاستفسار عن حالة شقيقه، لكن الطبيب تجاهله ولم يرد عليه، فانفعل عليه الفنان، فطلب الطبيب من الأمن أن يطردوه خارج المكان، فتصاعد الموقف، واحتدمت المشادة بينهما حتى وصلت للضرب، مشيراً إلى أن المغني سيتقدم للشرطة لتحرير محضر ضد الطبيب.

في سياق متصل، قال بيان للمتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، محمد عبدالله، إنها لن "تتدخل في أمور الفنان الشخصية، وتلك الأمور ترجع للجهات الأمنية المختصة". لكن النقيب مصطفى كامل، أصدر بياناً مختلفاً قال فيه أن فؤاد تعرض للضرب وأنه "سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة".

وقال كامل: "تم الاتصال بالفنان محمد فؤاد فجراً من هاتف شقيقه، وقيل له من أسرة شقيقه أخوك بيموت ليهرول فجراً وهو يبكي ويدعو الله بخير العواقب، وشأنه في ذلك شأن كل إنسان مصري تجاه الشقيق أو الأب والابن، كفانا الله وكفاكم شر هذا الشعور وشر الإحساس بمكالمة مثل هذه".

وتابع كامل: "لن أجادل في حقيقة الأمر، لكني مضطر أن ألبي رغبة زميلي فؤاد وإصراره على فحص كاميرات مستشفى عين شمس التخصصي لإيضاح الحقيقة كاملةً، للعدالة أولاً وللرأي العام". أعلن بصفتي نقيباً لموسيقيي مصر حتمية الوقوف بجانب عضو النقابة، الفنان الزميل محمد فؤاد، وتكليف إدارة الشؤون القانونية بمتابعة الأمر قانونياً، والبحث والتحري عن السبب والدافع لهذه الواقعة منذ البداية".