الخميس 2024/09/12

آخر تحديث: 15:00 (بيروت)

"الشيراتون" يغادر دمشق بعد 46 عاماً

الخميس 2024/09/12
"الشيراتون" يغادر دمشق بعد 46 عاماً
increase حجم الخط decrease
كشف مدير فندق "الشيراتون" في دمشق بشر طباع، عن تغيير اسم الفندق الشهير إلى "البوابات السبع"، تماشياً مع "سياسة التحديث التي تتبعها وزارة السياحة مع جميع الفنادق التابعة لها"، وذلك بعد استيلاء محافظة دمشق على ملكية الفندق بالكامل في تموز/يوليو الماضي.

وقال طباع أن ملكية الفندق تعود لوزارة السياحة منذ تأسيسه العام 1978، بينما انحصر دور شركة "شيراتون" الدولية بالإدارة فقط من دون أن تكون مالكة أو مستثمرة، حسبما نقلت وسائل إعلام موالية، بعكس ما أوضحته تقارير إعلامية مستقلة قالت أن محافظة دمشق كانت تمتلك حصة 40% في الفندق مقابل 60% لـ"الشركة السورية العربية للمؤسسات السياحية".

وتأسست "الشركة السورية العربية للمؤسسات السياحية" العام 1977 وأدارت فنادق عديدة في سوريا تحت اسم العلامة التجارية "شام للفنادق" في مدن دمشق واللاذقية ودرعا وصافيتا وحماة وديرالزور وحلب، إضافة إلى فندق "عمان الشام" في الأردن. وفي العام 2007، فقدت الشركة حقوق إدارة ثلاثة فنادق لم تكن تملكها هي "إيبلا الشام" و"شهبا الشام" و"تدمر الشام" بسبب نزاعات قانونية مع حكومة النظام السوري حينها.

وبحسب تقارير إعلامية معارضة، فإن مؤسس الشركة هو رجل الأعمال الراحل عثمان عائدي، الذي توفي العام 2021، وكان يتمتع بعلاقة جيدة مع الرئيس السابق حافظ الأسد مقابل علاقة متوترة مع ابنه بشار الأسد.

ويعتبر "الشيراتون" واحداً من أبرز وأقدم فنادق الخمس نجوم في البلاد، ويقع وسط دمشق ممتداً على مساحة 40 ألف كم مربع، وتقدر قيمته بنحو 40 مليون دولار أميركي، ونال شهرة متزايدة بعد الحرب في البلاد بسبب حجزه من قبل منظمات الأمم المتحدة منذ العام 2011.

ويتألف مبنى الفندق من 6 طوابق، تم بناؤها بشكل مستوحى من عمارة القلاع التاريخية. ويضم الفندق 400 غرفة بإطلالات مميزة، مع عدد من الأجنحة الفندقية والملكية. إضافة إلى مقهى ومطاعم، ومركز رياضي، وقاعات للمناسبات باختلافها، مع مسرح ومسبح، وقاعة مؤتمرات.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها