لقد خُدع لبنان او خدع نفسه، انه قادر على ايلام إسرائيل وارعابها، وايقافها على رجل ونصف، متناسيا ان إسرائيل محمية بالمال والنفوذ اليهودي والصهيوني العالمي والأمريكي
أشرفت إيران على إحداث تغيير جوهري في بنية وتوجهات وتقاليد الطائفة الشيعية في لبنان، ونقلها من طائفة تقلد المرجعية العربية في النجف إلى طائفة تقلد المرجعية الإيرانية في قم.
اللافت للانتباه، ان اغلب الأطراف في لبنان، تجهد او تعمل للبحث والتفكير والتفتيش، عن حل للخروج من الكارثة الجهنمية، باستثناء طرفين هما إسرائيل وحزب الله.
في كلمته في الجامعة الأميركية قال الياس خوري: "بيروت مرآة المشرق العربي، والمرآة تحاصرها اليوم عتمة الاستبداد والاحتلال. وتخنقها الطائفية والعنصرية..".