مصر ترفض تصريحات نتنياهو بشأن "فيلادلفيا".. وتحمل إسرائيل عواقبها

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن، كما أكدت "حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة، بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين، ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة".
وكان نتنياهو قد اتهم الاثنين، حركة حماس، بالحصول على السلاح من مصر، عبر محور فيلادلفيا، قائلاً: "لقد حرصنا على أن لا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا، لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر".

تضامن عربي
وأعربت قطر عن تضامنها التام مع مصر ورفضها لتصريحات نتنياهو، قائلة إنه "حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة جهود الوساطة المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: "تعرب دولة قطر عن تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، ورفضها لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي التي حاول من خلالها الزج باسم مصر، لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي".
وأكدت الخارجية القطرية أن "نهج الاحتلال الإسرائيلي القائم على محاولة تزييف الحقائق، وتضليل الرأي العام العالمي، بتكرار الأكاذيب والأباطيل، سيقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وتوسعة دائرة العنف في المنطقة". وشددت الوزارة على "ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية، لإلزام إسرائيل بإنهاء عدوانها الغاشم على قطاع غزة فوراً، تمهيداً لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع".

الأردن
كما سارع الأردن للتضامن مع مصر. وأكد بيان لوزارة الخارجية الثلاثاء، رفض عمّان كل المزاعم التي يروج لها مسؤولون إسرائيليون، في محاولات عبثية، لتبرير العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلتين.
وذكر البيان أن هذه المزاعم تمثل تحريضاً مداناً وتزيد من التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقةز ورفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن معبر فيلادلفيا، مؤكداً أنها "مزاعم لا أساس لها، تستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلة صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة".
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة تضامن المملكة الكامل مع مصر في مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية، ودعمها موقف مصر في هذا السياق، وحمّل الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك المزاعم.