الإثنين 2024/09/02

آخر تحديث: 22:26 (بيروت)

القسام: تعليمات جديدة للتعامل مع الأسرى..بحال اقتراب الجيش الإسرائيلي

الإثنين 2024/09/02
القسام: تعليمات جديدة للتعامل مع الأسرى..بحال اقتراب الجيش الإسرائيلي
أعلنت إسرائيل السبت استعادة جثث 6 أسرى من غزة (Getty)
increase حجم الخط decrease
أعلنت كتائب القسام الاثنين، صدور تعليمات جديدة لحرّاس الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حال اقتراب جيش الاحتلال منهم، مشددة على أن تعنّت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "سيعيدهم في توابيت".
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان: "نقول للجميع وبشكلٍ واضحٍ أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى، بخصوص التعامل معهم، حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم".
وشدد على أن "إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري، بدلاً من إبرام صفقة، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت". وتابع أنه يتوجّب "على عوائلهم الاختيار، إما قتلى وإما أحياء".
وقال أبو عبيدة إن "نتنياهو وجيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى، بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة للتبادل لمصالح ضيقة". وأضاف أن "نتنياهو وجيشه تعمدوا قتل العشرات من الأسرى، خلال القصف الجوي المباشر".
وليل السبت، أعلنت إسرائيل استعادة جثث 6 أسرى من قطاع غزة، كان يفترض أن يخرج عدد منهم في إطار صفقة التبادل التي حصلت في تشرين الثاني/نوفمبر، ولم تُستكمل.

أسيرة إسرائيلية
وبعد بيان أبو عبيدة، عرضت كتائب القسام مقطعاً مصوراً للأسيرة الإسرائيلية عيدان يروشلمي، والتي كانت إحدى الأسرى الـ6 الذين استعادت إسرائيل جثثهم السبت، شنّت فيه حملة على نتنياهو، متسائلة: "لماذا لا تزال هي موجودة في الأسر؟".
وهاجمت يروشلمي نتنياهو قائلة إنه "حرر أكثر من ألف أسير في صفقة جلعاد شاليط"، مشيرة إلى أن حماس تطالب هذه المرة، بربع العدد الذي طالبت به في صفقة شاليط، مقابل كل أسير. وسألت: "هل أنا لا أستحق هذا العدد".
وتابعت: "كل ما حصل بسبب فشل دولة إسرائيل. القصف هنا لا يتوقف، ونحن خائفون هنا على حياتنا، وخائفون أن نموت هنا".
وقالت يروشلمي في المقطع المصور، الذي لم تذكر القسام موعد تسجيله: "أنا مواطنة في دولة إسرائيل وأقوم بكامل التزاماتي فلماذا لا أزال موجودة هنا، ودعت الشعب الإسرائيلي للتظاهر من أجل الضغط على نتنياهو للموافقة على صفقة تبادل أسرى.

المجازر مستمرة
من حهة ثانية، ةفي اليوم الـ332 للحرب على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في القطاع، في الـ24 ساعة الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 48 شهيداً، و70 إصابة.
وأعلنت  وزارة الصحة في قطاع غزة الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 40 ألفاً و786 شهيداً، و94 ألفاً و224 جريحاً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأوضحت أن "عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

أطفال غزة
من جهة ثانية، يعاني أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة، صدمة شديدة ومحرومون من التعليم، فيما تحولت مدارسهم إلى مراكز لجوء مكتظة بالنازحين وغير صالحة للتدريس، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال مفوض الأونروا فيليب لازاريني الاثنين: "يعود الأولاد والبنات في جميع أنحاء المنطقة إلى مدارس الأونروا، باستثناء غزة". وأضاف أن "هناك أكثر من 600 ألف طفل يعانون صدمة شديدة ويعيشون تحت الأنقاض، وما زالوا محرومين من التعليم، ونصفهم كان في مدارس الأونروا".
وحذر لازاريني من أنه "كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدرسة، كلما زاد خطر ضياع جيل"، مشيراً إلى أنه "أكثر من 70 بالمئة من مدارسنا في غزة دمرت أو تضررت، والغالبية منها أصبحت ملاجئ مكتظة بمئات آلاف الأسر النازحة ولا يمكن استخدامها للتعليم".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها