ديرالزور: العشائر تهاجم قسد... وقصف متبادل مع قوات النظام

وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن مجموعات من "جيش العشائر" هاجمت موقعاً لقسد في بلدة الشحيل، وآخر في ذيبان، في ريف ديرالزور الشرقي، شرق الفرات، قبل أن تندلع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الجانبين. وأضافت أن قسد تبادلت القصف المدفعي مع قوات النظام المتمركزة في الميادين وغرب نهر الفرات. وردت الأخيرة بقصف مواقع للمقاتلين الأكراد في الضفة المقابلة للنهر.

وأدت الاشتباكات إلى إصابة مدني، فيما شهدت القرى القريبة من خط الاشتباكات والقصف المتبادل، حركة نزوح للمدنيين نحو قرى أبعد وأكثر أمناً.

وتأتي الاشتباكات بعد ساعات من فتح قسد للمعابر النهرية على نهر الفرات مع قوات النظام، بعد نحو أسبوعين على إغلاقها، جراء اشتباكات وقصف متبادل بين الجانبين، أدت إلى مقتل 25 مدنياً ونزوح المئات من القرى الواقعة على سرير النهر، شرق ديرالزور.

وتحدثت حسابات عسكرية تابعة لقسد، عن قصف مدفعي تعرضت له مجموعات من "جيش العشائر"، بعدما تعرضت إحدى العربات العسكرية التابعة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، للاستهداف في المنطقة، وذلك أثناء قيامها بدورية عقب الاشتباكات والقصف المتبادل، مع قوات النظام.

إضافة إلى ذلك، حلّق طيران التحالف الحربي فوق بلدات البصيرة والزر والشحيل الخاضعة لنفوذ قسد شرق الفرات، كما أرسل رتلاً عسكرياً مؤلفاً من عدة عربات مصفحة باتجاه بلدة البصيرة، في ريف ديرالزور الشرقي.

تعزيزات للميلشيات الإيرانية

وسبق الاشتباكات بين الجانبين، إرسال تعزيزات عسكرية من قبل الميلشيات الموالية لإيران إلى قريتي خشام والطابية، شرق ديرالزور، قرب خطوط التماس مع قسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التعزيزات مؤلفة من 15 سيارة محملة بالعناصر والصواريخ قصيرة المدى، وتمركزت في نقاط مشتركة مع قوات النظام في المنطقة.