غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لإيران والنظام.. في حمص وحماه

شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الجمعة، هجوماً جوياً عنيفاً على دفعتين، استهدف عدداً من المواقع في ريف حمص وحماة، ضمنها موقع في مركز البحوث العلمية، إلى الجنوب من حماة المدينة، الخاضع للنفوذ الإيراني.

وأفادت وسائل إعلام النظام السوري عن سماع عدد من الانفجارات التي هزت مدينتي حمص وحماة وريفهما، موضحةً أنها ناتجة عن هجوم معادٍ من قبل الطائرات الإسرائيلية، استهدف مواقع في المنطقة، فيما أشارت إلى أن الدفاعات الجوية للنظام انطلقت للتصدي للعدوان.

وقالت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن الهجوم الإسرائيلي انطلق من أجواء شمال لبنان، واستهدفت عدداً من النقاط المواقع التابعة للنظام السوري، وموقعاً تسيطر عليه إيران في مركز البحوث العلمية في جبل معرين، إلى الجنوب من مدينة حماة.

وأوضحت المصادر أن الضربات الجوية استهدفت ايضاً موقعاً قرب مفرق أم حارتين، في ريف حمص الشمالي، جنوب حماة، ونقطة عسكرية في قرية الدوير، في ريف حمص الغربي، تابعة لـ"الفرقة-11" في قوات النظام.

وكذلك، استهدفت الغارات مستودع سلاح تابع لـ"الفوج-47" في ريف حمص، وكلية البيطرة والرحبة العسكرية في بلدة خطاب، في ريف حماة الشمالي.

من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن الطائرات الإسرائيلية عادت واستهدفت بغارات، أكشاك بيع وقود في ريف حمص الغربي، تتبع لعناصر سوريين يعملون لصالح "حزب الله" اللبناني، على طريق صافيتا-حمص، غرب مصفاة حمص. وأضاف أن ضربات استهدفت مستودعات قرب مدينة حماة، وسط فشل الدفاعات الجوية للنظام في التصدي للغارات.

وقال قائد فوج إطفاء محافظة حمص الرائد إياد محمد لصحيفة "الوطن" الموالية، إن هناك إصابتين جراء العدوان الذي استهدف قرية أم حارتين غربي المدينة، وقرية الدوري شمالي المدينة.

وأظهرت مقاطع مصورة لحظة تحليق الطائرات الإسرائيلية في أجواء شمال لبنان، بعد تنفيذ الغارات على سوريا، فيما أظهرت الصور حرائق وتصاعد سحب كثيفة من الدخان، وأعمدة اللهب.

يُشار إلى أن بعض الأهداف المستهدفة، تعرضت لهجمات إسرائيلية سابقاً، خصوصاً مركز البحوث العلمية، ورحبة خطاب، وكلية البيطرة في حماة، والتي تعتبر خاضعة للنفوذ الإيراني والميلشيات المدعومة من طهران.