الجمعة 2024/08/23

آخر تحديث: 15:57 (بيروت)

ديرالزور: قسد تعيد فتح المعابر النهرية مع مناطق النظام

الجمعة 2024/08/23
ديرالزور: قسد تعيد فتح المعابر النهرية مع مناطق النظام
ترتبط مناطق سيطرة قسد مع مناطق سيطرة النظام بعدد من المعابر النهرية التي يستخدمها الجانبان
increase حجم الخط decrease
أعادت قوات سوريا الديمقراطية ِ(قسد) فتح المعابر النهرية والتجارية الواصلة مع مناطق سيطرة قوات النظام السوري والميلشيات الإيرانية، في دير الزور، بعد نحو أسبوعين على إغلاقها، كما خففت إجراءات حظر التجول في القرى الواقعة على الضفة الغربية من نهر الفرات.

فتح المعابر
وأصدرت الهيئة الداخلية في قسد تعميماً، يوجّه بإعادة فتح المعابر التجارية والمدنية مع مناطق سيطرة النظام في ديرالزور.
وفي تعميم آخر، خففت قسد من الإجراءات الأمنية في القرى التي تعرضت لهجوم من مجموعات "جيش العشائر"، ومحيطها، إذ استبدلت حظر التجول الكلي، بحظر جزئي، يبدأ من الساعة السادسة مساءً، وينتهي عند السادسة صباحاً، من كل يوم. 
وترتبط مناطق سيطرة قسد مع مناطق سيطرة النظام والميلشيات الإيرانية في ريف ديرالزور الشرقي، بعدد من المعابر النهرية التي يستخدمها الجانبان بعمليات تبادل تجاري للبضائع وتهريب المشتقات النفطية، كما يستخدمها المدنيون في عمليات التنقل بين الضفتين.

هجوم العشائر
وكانت قسد قد أصدرت قراراً قبل أسبوعين، يقضي بإغلاق المعابر النهرية على نهر الفرات، عقب هجوم مجموعات من "جيش العشائر"، بدعم من قوات النظام، والميلشيات الإيرانية، على مناطقها في ريف ديرالزور الشرقي.
واستخدمت المجموعات المهاجمة بعض تلك المعابر للانتقال إلى الضفة الشرقية لشن الهجوم. كما فرضت قسد حينها، حظراً للتجوال الكلي في القرى الواقعة على الضفة الشرقية للنهر، والتي تعرض بعضها للهجوم. كذلك فرضت حصاراً على قوات النظام في المربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وفي تقرير سابق، قالت الأمم المتحدة إن الاشتباكات أدت إلى مقتل 25 مدنياً، جراء عمليات القصف المتبادلة بين قسد وقوات النظام، على القرى الواقعة على سرير نهر الفرات.
وأضافت أن إغلاق معابر نهر الفرات والاشتباكات أعاقت وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، وقيّدت الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء بشكل كبير، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتفاقم الظروف المعيشية القاسية.
وتوصل قائد القوات الروسية في سوريا، قبل نحو أسبوع، إلى اتفاق مع القائد العام لقسد مظلوم عبدي، يقضي بوقف الاشتباكات مع النظام في ديرالزور الشرقي، ورفع الحصار الذي تفرضه على المربعين الأمنيين، مقابل وقف الهجمات وإبعاد الفرقة الرابعة عن الضفة الغربية للنهر.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها