الجمعة 2024/08/23

آخر تحديث: 21:45 (بيروت)

أوامر الإخلاء مستمرة.. وإسرائيل تقرّ بمقتل جندي بضربات المقاومة

الجمعة 2024/08/23
أوامر الإخلاء مستمرة.. وإسرائيل تقرّ بمقتل جندي بضربات المقاومة
أوامر الإخلال أدت إلى تشريد 90% من سكان غزة (Getty)
increase حجم الخط decrease
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، أوامر إخلاء جديد لأهالي أحياء السلاطين والعطاطرة والسيفا والكرامة والغبن، في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

أوامر بتشريد الفلسطينيين
وادعة جيش الاحتلال أن الأوامر تأتي "على خلفية إطلاق قذائف صاروخية بشكل متواصل من قبل حماس والمنظمات الإرهابية من منطقتكم".
هذه الأوامر وما سبقها، شردت 90% من سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، بحسب مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، الذي أكد أن الاحتلال أصدر 12 أمراً بالإخلاء من مناطق مختلفة في آب/أغسطس فقط.

اشتداد المعارك
من جهة ثانية، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي، وإصابة 4 بجروح خطرة، في معارك وسط قطاع غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجندي قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة في معارك بحي الزيتون، مشيرة إلى إصابة 12 جندياً، بينهم 4 بحالة خطرة، و3 جراحهم متوسطة، بانفجار عبوة في مدينة غزة، الجمعة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، التي تقوم بين الحين والآخر، بتنفيذ عمليات توغل ونسف وتفتيش في المنطقة القريبة من محور نتساريم، الذي يفصل محافظتي غزة والشمال عن الوسط والجنوب.
في حين أعلنت كتائب القسام أنها أوقعت جنوداً إسرائيليين قتلى وجرحى، في محيط حي الزيتون، في مدينة غزة ورفح.
واشتدت المعارك لثلاث ساعات على الأقل، شهدت خلالها عمليات كرّ وفرّ بين المقاومة وجيش الاحتلال، الذي استخدم القوة النارية المفرطة في عمليات إخلاء الجنود القتلى والجرحى.

مجازر مستمرة
وأتت عمليات المقاومة، في وقت ارتفعت فيه حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفاً و265، والإصابات إلى 93 ألفاً و144، منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع.
واستشهد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون بجروح الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي خان يونس ورفح، كما استشهد شابان إثر قصف استهدف مدينة رفح.
وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن "مسعفين نقلوا 3 شهداء من منطقة عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا، وشهيد من منطقة السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، شمال القطاع، عقب استهداف قوات الاحتلال لمواطنين في المنطقتين".

شلل الأطفال
على المستوى الإنساني، وفيما لم تصل الأطراف إلى صفقة لوقف الحرب، أو لهدنة مؤقتة، شدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة، على أن "تأخير تحقيق هدنة إنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، سيزيد من خطر انتشار مرض شلل الأطفال".
واعتبر لازاريني في منشور على منصة "إكس"، أنه "من المحزن جداً تأكيد منظمة الصحة العالمية إصابة طفل رضيع يبلغ 10 أشهر في غزة بالشلل، بسبب مرض شلل الأطفال". وأوضح أن تلك الحالة هي "الأولى (في القطاع) منذ أكثر من 25 عاماً".
وقال إن "شلل الأطفال لن يفرق بين الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين، وتأخير الهدنة الإنسانية سيزيد من خطر انتشار المرض بين الأطفال وجلب اللقاحات إلى غزة غير كافٍ، ولكي يكون للقاحات تأثير يجب أن تنتهي بأفواه كل طفل دون سن العاشرة". وأوضح أن الفرق الطبية التابعة للأونروا ستقدم اللقاحات في عياداتها وعبر فرقها الصحية المتنقلة في القطاع.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها