الجمعة 2024/07/26

آخر تحديث: 17:03 (بيروت)

أوباما يدعم ترشيح هاريس للرئاسة: سنبذل جهدنا لتفوز...انضموا إلينا

الجمعة 2024/07/26
أوباما يدعم ترشيح هاريس للرئاسة: سنبذل جهدنا لتفوز...انضموا إلينا
(أرشيف غيتي)
increase حجم الخط decrease
أيّد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، مسعى نائبة الرئيس كامالا هاريس، للوصول إلى البيت الأبيض، ما يعطي دفعة كبيرة لحملتها للتغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
وكتب أوباما في منصة "إكس" الجمعة: "اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل". وأضاف "في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في تشرين الثاني. نأمل أن تنضموا إلينا".

مزيد من الزخم
ويعطي موقف أوباما مزيداً من الزخم لحملة هاريس (59 عاماً) التي حصلت على تأييد واسع، منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن الأحد انسحابه ودعمه ترشيحها.
ويحتفظ أوباما بتأثير كبير في أوساط الديموقراطيين، وهو من آخر الشخصيات الديموقراطية التي أعلنت تأييد هاريس بعد قرار بايدن.
ويبدو أن الزخم قد فاجأ ترامب، فقد رفض المرشح الجمهوري تحديد موعد لإجراء مناظرة مع هاريس، قائلاً إن ذلك سيكون "غير مناسب"، حتى يتم إعلانها رسمياً مرشحة عن الحزب الديموقراطي.
وبرر المتحدث باسم حملة المرشح الجمهوري، ستيفن تشيونغ ذلك في بيان، بأن "الديموقراطيين يمكن أن يغيّروا رأيهم". وردت هاريس عبر منصة "إكس" ساخرة: "ماذا حدث لقوله: في أي زمان وأي مكان؟".
وكانت هاريس قد قالت سابقاً، تعليقاً على إمكانية إجراء مناظرة في 10 أيلول/سبتمبر، "أنا مستعدة. هيا بنا".

دعم نقابي
وأثناء حملتها في تكساس الخميس، أوضحت كامالا هاريس الخطوط العامة لبرنامجها: التعليم، وحق الإجهاض، والرعاية الصحية الميسّرة.
وألقت هاريس كلمة في مؤتمر الاتحاد الأميركي للمعلمين في هيوستن، أول نقابة تعلن تأييد ترشحها، حيث حذّرت من أن البلاد، تشهد "هجوماً شاملاً" من الجمهوريين على "الحريات التي تحققت بشق الأنفس، وتم الكفاح من أجلها".
وقالت على وقع تصفيق الحضور: "بينما تقومون بتدريس الطلاب الديموقراطية والحكومة التمثيلية، يهاجم المتطرفون حرية التصويت. وبينما تحاولون إنشاء أماكن تفتح ذراعيها لأطفالنا وتوفر لهم بيئة آمنة ليتعلموا، يهاجم المتطرفون حريتنا في العيش آمنين من العنف المسلح".
وتابعت: "لديهم الجرأة ليطلبوا من المعلمين وضع الأسلحة في الفصول الدراسية، فيما يرفضون تمرير قوانين منطقية بشأن إجراءات السلامة المتصلة باقتناء الأسلحة".
وأشارت نائبة الرئيس أيضاً إلى إقدام العديد من الولايات المحافظة على حظر كتب تتناول موضوعات مرتبطة بالجندر أو حتى العنصرية، قائلة: "نريد حظر الأسلحة الهجومية، وهم يريدون حظر الكتب".
وجاءت الكلمة فيما تواجه هاريس تصعيداً هجومياً في خطاب ترامب الذي وصفها الأربعاء، بأنها "مجنونة يسارية متطرفة"، وزعم أنها تؤيد "إعدام" الأطفال حديثي الولادة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها