السبت 2024/09/07

آخر تحديث: 18:54 (بيروت)

شكوك أميركية بالتوصل لاتفاق في غزة...قبل انتهاء ولاية بايدن

السبت 2024/09/07
شكوك أميركية بالتوصل لاتفاق في غزة...قبل انتهاء ولاية بايدن
خطة عسكرية اسرائيلية لتهجير من تبقى في شمال غزة (غيتي)
increase حجم الخط decrease
أثارت العقبات التي تواجه مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة، شكوكاً داخل البيت الأبيض حول إمكانية إنهاء الحرب قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، فيما يدرس الجيش الاسرائيلي خطة لتهجير ما تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف تضييق الخناق على المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام.

شكوك داخل البيت الأبيض
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن "العقبات الكبيرة التي تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أثارت شكوكاً داخل البيت الأبيض حول إمكانية إنهاء الحرب قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن. 
وأوضح مسؤول أميركي رفيع المستوى أنه "من غير الواضح إذا ما كان استخدام النفوذ الأميركي على إسرائيل، مثل حجب الأسلحة، سيؤثر على حكومة تضم شخصيات يمينية متطرفة، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش". 
كما نقلت "سي إن إن" عن مصدر ديمقراطي بارز قوله إن بايدن أصبح "مهووساً" بقضية الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة في الآونة الأخيرة، وذلك على ضوء احتجاجات واسعة واسعة تشهدها الاراضي المحتلة على حكومة نتنياهو لإخفاقها في تأمين الإفراج عن المحتجزين في غزة، بمن فيهم الأميركيون.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تشاؤمه إزاء قرب التوصل إلى اتفاق، وأكد ضرورة بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب غرب غزة على الرغم من الضغوط الدولية للانسحاب. 

خطة تهجير من شمال غزة
وازدادت المفاوضات تعقيداً منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وعلى ضوء مضي الجيش الاسرائيلي في خطة عسكرية لتفريغ غزة من سكانها. 
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن الجيش يدرس خطة لتهجير ما تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف تضييق الخناق على المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام.
ووفقا للمراسل السياسي للصحيفة، إيتمار آيخنر، فقد عقد نتنياهو الجمعة جلسة نقاش إستراتيجي وعصف ذهني مع مسؤولين بالجيش من أجل تحقيق تقدم في الحرب على غزة، في ضوء استمرار تعثر مفاوضات صفقة الأسرى.
وقال إن النقاش تناول "صفقة تبادل الأسرى، وعوامل الضغط التي تهتم إسرائيل بتوظيفها من أجل تحقيق أفضل المكاسب وزيادة الضغط على حماس، وفرض ثمن عليها بسبب موت الرهائن الستة الذين كانوا بحوزتها الأيام الماضية، بما في ذلك زيادة حدة وكثافة الهجمات ضدها على اعتبار أن ذلك ربما سيعيدها إلى طاولة المفاوضات". 
وأكد المراسل أن "النقاش أثار احتمال أن يضطر الجيش إلى إعداد المرحلة الرابعة من خطته ذات المراحل الثلاث في غزة، إذ تركز المرحلة الحالية (الثالثة) من القتال على الغارات المتكررة على مقاتلي حماس والبنية التحتية لها، ويجري الآن النظر في مرحلة أخرى، وهي أساساً طرد السكان من شمال قطاع غزة ومن ثم حصار المقاتلين". 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها