نتنياهو يرسل وفداً للتفاوض..وترامب يدعمه بوجه هاريس

وأضاف نتنياهو خلال زيارته الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في فلوريدا، "أعتقد أن هناك بعض التقدم في المحادثات بفضل الضغط العسكري"، مبيناً أن "الوقت سيظهر ما إذا كنا قريبين من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".

وفد إلى روما
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدر مطلع الجمعة، أن مدير "سي آي إي" وليام بيرنز، سيلتقي الأحد في روما، رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وقالت المصادر إن الاجتماع لا يتوقع أن يتضمن مفاوضات مفصلة حول الفجوات المتبقية، إزاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة وتبادل الأسرى، ولكنه سيركز بشكل رئيسي على وضع استراتيجية المضي قدماً في المفاوضات.

وقال مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس"، إن نتنياهو ناقش مطالبه الجديدة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال اجتماعهما في البيت الأبيض الخميس، وتعهد بإرسال اقتراح محدث خلال يومين إلى الولايات المتحدة والوسطاء القطريين والمصريين، لتسليمه إلى حركة حماس.

ونقل الموقع الأميركي عن مصدر مطلع على الاجتماع أن بايدن ومستشاريه غير متأكدين مما إذا كان نتنياهو يريد حقاً التوصل إلى اتفاق، أم أنه يماطلُ لمنع حكومته من الانهيار. فيما قال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو يريد صفقة من المستحيل الحصول عليها، وهو ما يعني أن مفاوضات وقف إطلاق النار تتجه نحو أزمة بدلاً من التوصل إلى صفقة.

ترامب يهاجم هاريس

من جهة ثانية، هاجم ترامب خلال استقباله نتنياهو، نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، قائلاً إنها "لم تحترم إسرائيل" في تصريحاتها للصحافيين، بعد اجتماعها الخاص مع نتنياهو الخميس.

وقال ترامب لشبكة "سي إن إن": "أعتقد أن تصريحاتها افتقرت للاحترام". وأضاف "لم تكن لطيفة جداً في ما يتعلق بإسرائيل، في الواقع لا أعرف كيف يمكن لشخص يهودي أن يصوت لها، لكن هذا يعود لهم". 

ورداً على سؤال حول تأثير تصريحات هاريس على المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، قال نتنياهو ل"سي إن إن": "حسناً، نحن نحاول الحصول على اتفاق، إلى الحد الذي تفهم فيه حماس أنه لا يوجد خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة من شأنه تسريع التوصل إلى اتفاق". 

وأضاف عن تصريحات هاريس: "آمل ألا تُغير هذه التعليقات ذلك".  وقال إنه يأمل أن تكون الأمور بعد هذه الزيارة أقرب إلى وقف إطلاق النار، لكن "الوقت سيخبر".

من جانبه، قال ترامب إنه ليس مضطراً للحديث عن الشكل الذي ستبدو عليه علاقة العمل مع نتنياهو، إذا تم انتخابه لولاية ثانية. وأضاف "كانت بيننا علاقة جيدة، لقد كنت جيداً جداً لإسرائيل أفضل من أي رئيس آخر".