الجمعة 2024/07/26

آخر تحديث: 18:39 (بيروت)

إيطاليا تعين سفيراً لدى النظام السوري..بعد قطيعة لـ12 عاماً

الجمعة 2024/07/26
إيطاليا تعين سفيراً لدى النظام السوري..بعد قطيعة لـ12 عاماً
تاجاني: تعيين سفير إيطالي لدى النظام في دمشق، هو من أجل تسليط الضوء على سوريا
increase حجم الخط decrease
أعلنت إيطاليا تعيين سفير لها لدى النظام السوري، بعد نحو 12 عاماً على قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
ونقلت وكالة "رويترز" الجمعة، عن وزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاجاني، أن بلاده قرّرت تعيين المبعوث الخاص الحالي في وزارة الخارجية إلى سوريا، سفيراً لإيطاليا لدى النظام، مشيراً إلى أنه سيتولى مهامه الجديدة قريباً.
وقال تاجاني إن تعيين إيطاليا للسفير لدى النظام في دمشق، هو من أجل تسليط الضوء على سوريا.

وكانت إيطاليا قد سحبت سفيرها من دمشق في 2012، واستدعت جميع العاملين في سفارتها. كما علّقت حينها جميع الأنشطة الدبلوماسية مع النظام السوري، احتجاجاً على ممارساته "غير المقبولة"، تجاه المتظاهرين السلميين.
وتصبح إيطاليا بذلك، أول دولة من مجموعة السبع الكبرى تُعيد إطلاق بعثتها الدبلوماسية لدى النظام السوري، منذ العام 2011. وتضم المجموعة إلى جانب إيطاليا، الولايات المتحدة، بريطانيا، اليابان، كندا، ألمانيا وفرنسا.

ولفتت "رويترز" إلى أن هناك ست سفارات أوروبية من أعضاء الاتحاد الأوروبي تمارس عملها في سوريا، هي رومانيا، بلغاريا، اليونان، قبرص، جمهورية التشيك والمجر.
ويأتي التحرك الإيطالي بعد رسالة وجهتها مع سبع دول أخرى من التكتل الأوروبي، إلى زعيم السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، تطالب من خلالها بإعادة التواصل مع النظام السوري.
وقال تاجاني للوكالة الجمعة، إن "بوريل كلّف خدمة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به"، مضيفًا أن تعيين السفير الجديد يتماشى مع الرسالة المُرسلة إليه.
واقترح الوزراء في رسالتهم، إعادة التواصل مع سفير النظام لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وتعيين مبعوث للاتحاد الأوروبي في سوريا، للتواصل مع دول المنطقة، وليس فقط مع الجهات الفاعلة هناك.
كذلك اقترحوا أن تتم مناقشة تأثير نظام العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد على النظام السوري، معيدين السبب إلى أن الإفراط في الامتثال في النظام المصرفي، كانت له آثاراً سلبية غير مقصودة على السكان، حسب صحيفة "فاينشال تايمز".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها