الأربعاء 2024/07/24

آخر تحديث: 18:39 (بيروت)

نتنياهو يحاول ضم بن غفير لهيئة أمنية مصغرة...ودرعي يعارض

الأربعاء 2024/07/24
نتنياهو يحاول ضم بن غفير لهيئة أمنية مصغرة...ودرعي يعارض
بن غفير ونتنياهو
increase حجم الخط decrease
أفاد موقع "واينت" العبري، الأربعاء، بأن رئيس حزب "شاس" أرييه درعي يرفض ضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى هيئة أمنية مصغرة ذات صلاحيات واسعة. وأضاف أن درعي يصرّ على موقفه "حتى لو تسبب ذلك بعدم سن قانون المجالس الدينية"، والذي يقضي بتعيين حاخامات في السلطات المحلية.

وكشف الموقع الإسرائيلي عن سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى تسوية تقضي بضم بن غفير إلى الهيئة الأمنية المصغرة، مقابل تأييد حزبه "القوة اليهوية" الذي يرأسه بن غفير، سن "قانون المجالس الدينية"، بينما يرفض درعي هذه التسوية.

وتكمن المعضلة في إقرار القانون المذكور والذي يعد مهماً بالنسبة لدرعي، بأنه جرى تأجيل التصويت عليه إلى الأحد، وهو اليوم الأخير لدورة الكنيست الحالية حيث سيخرج من بعده إلى إجازته الصيفية، ولن يكون بالإمكان خلالها التصويت على قوانين.

وادعى مسؤولون في حزب "القوة اليهودية" وجود تقدم إيجابي في الاتصالات لصالح ضمه إلى الهيئة المصغرة. وقالوا إن "الاستجابة لمطلب بن غفير تؤدي إلى أن تكون الهيئة شريكة في توجيه السياسة وتحديد مبادئ إستراتيجية متعلقة بالحرب".

وأضاف المسؤلون أن "المفاوضات تتواصل لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي. وفي حال التوصل إلى تفاهمات، سنؤيد قانون الحاخامات".

وسبق أن حاول بن غفير الانضمام إلى كابينت الحرب الذي جرى حلّه بعد انسحاب كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس من الحكومة، وتحول إلى هيئة استشارية مقلصة يجمعها نتنياهو بين حين وآخر. كما طالب غفير بالانضمام إلى هيئات أخرى تدير الحرب.

أما عن الحلول المطروحة على طاولة نتنياهو، فذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الآخير يدرس إمكانية تشكيل هيئة استشارية خاصة وجديدة، يتم ضم بن غفير إليها وبذلك تتم الاستجابة لمطالبه.

وقالت مصادر مطلعة إن الهيئة الجديدة لن تتخذ قرارات وتوجّه السياسة ولن تحلّ مكان الهيئات المركزية التي تُتخذ فيها القرارات الحاسمة للحكومة في الشؤون السياسية والأمنية.

وفي هذا السياق، قال عضو الكنيست من حزب "هناك مستقبل" يوآف سيغالوفيتش، في الهيئة العامة للكنيست الأربعاء: "يبحثون في أن يكون بن غفير في هيئة ما لاتخاذ القرارات. وينبغي أن يلتقي نتنياهو مع (الرئيس الأميركي) جو بايدن. ماذا سيقول له؟ وجدت الشخص الأكثر ملاءمة لمساعدتي في إدارة الحرب؟".

وتساءل عن ماهية موقف بايدن الذي سبق أن أبدى استياءه من ضم بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى الحكومة، فيما تقاطعهما إدارته وتدرس إمكانية فرض عقوبات عليهما بسبب توسيع الاستيطان في الضفة الغربية وسعيهما لضم مناطق المستوطنات لإسرائيل.

من جهته، عقب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قائلاً: "يجلس في الحكومة الإسرائيلية شخص مريض بإشعال الحرائق ويحاول إشعال الشرق الأوسط"، في إشارة إلى بن غفير. وأضاف: "أعارض أي مفاوضات لإدخاله إلى كابينت الحرب، فهذا سيسمح له بتطبيق مخططاته".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها