الإثنين 2024/07/22

آخر تحديث: 09:50 (بيروت)

كامالا هاريس التي تمثل يسار الديموقراطيين..تقترب من الرئاسة

الإثنين 2024/07/22
كامالا هاريس التي تمثل يسار الديموقراطيين..تقترب من الرئاسة
increase حجم الخط decrease
بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، ودعمه ترشيح نائبته كامالا هاريس، بدأ كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي بدعم هاريس، وفي مقدمتهم الرئيس السابق بيل كلينتون، وزوجته هيلاري، إضافة إلى حكام ولايات، ونواب على غرار إلهان عمر.

ولدت في أوكلاند، بولاية كاليفورنيا، لوالدين مهاجرين - أم هندية المولد وأب جامايكي المولد - وانفصل والداها عندما كانت في الخامسة من عمرها، ونشأت في كنف والدتها الهندوسية، شيامالا جوبالان هاريس، وهي باحثة في مجال السرطان وناشطة في مجال الحقوق المدنية.

لكن الفترة التي قضتها في جامعة هوارد، إحدى أبرز الكليات والجامعات السوداء تاريخيا في البلاد، وصفتها بأنها من بين أكثر التجارب تكوينا في حياتها.

ويقول أنصارها إن هاريس غير منكفئة على مجتمعات السود فقط، إذ تعمل في أوساط البيض بمرونة، مستدلين بذلك على إقامتها خمس سنوات في كندا، حيث قامت بالتدريس في جامعة ماكغيل في مونتريال.

وتقول السيدة هاريس إنها كانت دائماً مرتاحة لهويتها وتصف نفسها ببساطة بأنها "أميركية".

دخلت كامالا هاريس التاريخ كأول امرأة وأول نائبة للرئيس الأميركي من غير البيض، وعلى الرغم من عدم حصولها على تأييد الديمقراطيين بشكل كامل خلال توليها المنصب، إلا أن الإجماع عليها اليوم داخل المعسكر الديمقراطي يبدو أكبر.

بدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا وأصبحت المدعي العام للمنطقة - أعلى هيئة ادعاء - في سان فرانسيسكو في عام 2003، قبل أن يتم انتخابها كأول امرأة وأول شخص ملون يشغل منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، والمحامي الأعلى ومسؤول إنفاذ القانون في أكثر ولايات أميركا اكتظاظاً بالسكان.

اكتسبت سمعة باعتبارها واحدة من النجوم الصاعدة في الحزب الديمقراطي، واستخدمت هذا الزخم لدفعها إلى الانتخابات كعضو مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية كاليفورنيا في عام 2017.

لكن أهدافها الرئاسية لم تنجح في عام 2020، وانتهت حملتها الانتخابية في أقل من عام، وكان بايدن هو من أعاد السيدة البالغة من العمر 59 عاماً الآن إلى دائرة الضوء الوطنية من خلال وضعها على قائمته.

يُنظر إلى هاريس على أنها تمثل اليساريين داخل الحزب الديمقراطي، فعلى الرغم من دعمها قضايا مثل زواج المثليين ومنع عقوبة الإعدام، فقد واجهت هجمات متكررة لعدم كونها تقدمية بما يكفي بالنسبة لبعض الناخبين الديمقراطيين.

خبر سيء لترامب
وانتقد فريق حملة دونالد ترامب الأحد هاريس، بعد أن دعمها بايدن للترشح عن الحزب الديمقراطي، قائلاً إنها ستكون "أسوأ" من الرئيس المنتهية ولايته.

ونقلت وكالة فرانس برس الفرنسية عن المحلل السياسي هنري أولسن قوله إن "هذا نبأ سيئ لترامب"، مشيراً إلى أنه قبل الإعلان عن انسحاب بايدن كان الأخير"يحظى بأدنى مستوى من الموافقة على الإطلاق تم تسجيله في استطلاعات الرأي لولاية أولى، وسنه عائق لا يمكن تجاوزه".

ويضيف "من الأفضل لترامب أن يخوض الانتخابات ضده بدلاً من أي منافس محتمل آخر".

وإذا كانت حملة الجمهوريين قد قللت حتى الآن من فرص مثل هذا الانسحاب، فقد عمل مسؤولوها مؤخراً خلف الكواليس على أفضل أساليب مهاجمة المرشح الديمقراطي البديل، نائبة الرئيس.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها