السبت 2024/05/11

آخر تحديث: 17:41 (بيروت)

النظام السوري يمدد لمعبري باب السلامة والراعي..3 أشهر جديدة

السبت 2024/05/11
النظام السوري يمدد لمعبري باب السلامة والراعي..3 أشهر جديدة
increase حجم الخط decrease
مدّد النظام السوري عملية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا لمدة 3 أشهر إضافية.

وأعربت الأمم المتحدة عن ترحيبها بقرار التمديد، وقالت في بيان: "يرحب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتصريح الحكومة السورية اليوم بمواصلة استخدام معبري باب السلام والراعي من تركيا، لكي تواصل الأمم المتحدة تقديم المساعدة الإنسانية إلى المحتاجين في شمال غرب سوريا، حتى 13 آب/أغسطس".

 قرار النظام هو السادس من نوعه منذ 13 شباط/فبراير 2023، بعد مفاوضات مع الأمم المتحدة، وذلك غداة وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا في 6 شباط.

وأتى القرار فيما تستمر عملية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة تحرير الشام في إدلب، بمعزل عن تفويض مجلس الأمن، علماً أن التفويض الممنوح للمعبر ينتهي في 13 تموز/يوليو.

وكانت الأمم المتحدة قد استأنفت في أيلول/سبتمبر 2023، إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، بعد أكثر من شهرين على توقفها بسبب "الفيتو" الروسي في مجلس الأمن الدولي، ضد قرار سويسري- برازيلي، يقضي بالتمديد لمدة 9 أشهر.

والجمعة، كذّبت الولايات المتحدة زعم روسيا بأنها الداعم الرئيسي للشعب السوري منتقدةً تدخلها السلبي في عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية.

وقالت السفارة الأميركية في تغريدة على منصة "إكس"، إن ادعاءات روسيا بأنها داعم رئيسي للمساعدات الإنسانية في سوريا "كاذبة"، مضيفةً أن موسكو تواصل إحباط تقديم المساعدات لملايين السوريين، فيما تعتبر الولايات المتحدة أكبر مقدم للمساعدات للشعب السوري، بأكثر من 17 مليار دولار، منذ 2011.


وذكر بيان السفارة أن "ادعاءات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه داعم رئيسي للشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية هي ادعاءات كاذبة بشكل صارخ"، مؤكدةً أن موسكو تواصل عرقلة الجهود الدولية لتوصيل المساعدات إلى من هم بأمس الحاجة إليها.

ويقطن نحو 3 ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، بينما يقيم 1.1 مليون في مناطق سيطرة فصائل المعارضة في شمال حلب. وتحتاج غالبية سكان تلك المناطق المكتظة بمخيمات النازحين الى مساعدات ملحة بعد سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي وتفشّي الأمراض وفقر متزايد فاقمه الزلزال.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها