الأحد 2023/02/19

آخر تحديث: 07:12 (بيروت)

وزير خارجية السعودية:معالجة أزمات سوريا تتطلب حواراً مع دمشق

الأحد 2023/02/19
وزير خارجية السعودية:معالجة أزمات سوريا تتطلب حواراً مع دمشق
وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يصف المعلومات عن زيارته للعاصمة السورية بـ"الشائعات"
increase حجم الخط decrease
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إن حل الازمات الانسانية وقضية اللاجئين "يتطلب حواراً مع دمشق"، مشيراً الى ان الدول العربية لم تتوصل الى مقاربة لتنفيذ التوجه الجديد. 

وتجاهل بن فرحات، في جلسة حوارية خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، ما وصفها بـ"الشائعات" التي تتحدث عن زيارة قريبة له الى دمشق، ورفض الاجابة على هذا السؤال، لكنه ألمح الى نقاشات عربية حول مقاربات جديدة متصلة بالازمات الانسانية. 

وقال بن فرحان: "هناك إجماع عربي على أن الوضع الراهن في سوريا لن يستمرّ"، وتابع: "كلنا لدينا سياسات وهناك استراتيجيات"، مضيفاً: "علينا أن نعيد النظر بشكل يُعالج الازمة، لدينا أزمة اللاجئين في لبنان والاردن، وهي أزمة تؤثر على اقتصاد الدولتين، وهناك معاناة كبيرة ترتبت على الزلزال الذي ضرب سوريا، بالتالي لا بد من معالجة الجانب الانساني".

وعن كيفية معالجة تلك المسائل، قال بن فرحان: "ليس هناك مسار واضح لتحقيق كل ما نريد، ولا بد أن يتم ذلك من خلال حوار مع دمشق"، وذلك بغرض "تحقيق تلك الاهداف وخصوصاً الجانب الانساني واعادة اللاجئين". وقال "إننا لم نتوصل الى التوجه الجديد بعد".

وفي الجلسة نفسها، قال وزير الخارجية السعودي "إننا حذرنا سابقاً من مسيّرات إيران وهي الآن تضرب في أوكرانيا"، لافتاً الى ان "علاقتنا جيدة مع روسيا وهذا مفيد للجميع لإبقاء أبواب الحوار مفتوحة"، لافتاً الى ان "موقف مجلس التعاون الخليجي موحد ونحن مع الحوار لحل الأزمة الأوكرانية".

وبشأن الاتفاق النووي الايراني، قال بن فرحان: "نريد أن يكون لدول الخليج كلمة في ما يتعلق بالاتفاق النووي"، مضيفاً "نريد العودة للاتفاق النووي لكن بنظرة شمولية وبمشاركة خليجية".

ورأى أن "حصول دولة معادية على سلاح نووي يدفع الجميع للبحث بخياراته". كما لفت الى ان الجانب السعودي "سمع عن رغبة الإيرانيين بالجلوس للتحاور معنا". 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها