القنيطرة: إسرائيل تضم أراضٍ سورية جديدة إليها.. بعد تجريفها

المدن - عرب وعالم
السبت   2024/10/12
القوات الإسرائيلية دخلت إلى قرية على الجانب الآخر من خط فصل اشتباك (Getty)
توغلت قوة إسرائيلية عسكرية مدعومة بالجرافات والآليات العسكرية، داخل أراضٍ سورية تقع على الجانب الآخر من خط فصل اشتباك القوات في ريف القنيطرة، قبل أن تقوم بتجريف مساحات وضمها للجانب الإسرائيلي. فيما عادت الشرطة العسكرية الروسية إلى تل الحارة بعد انسحابها منه، قبل أيام.

ضم أراضٍ
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن قوة عسكرية إسرائيلية مدعومة بآليات وعناصر ومصفحات مزودة برشاشات، دخلت إلى الأراضي السورية، الجمعة، قرب بلدة كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي، جانب تل الأحمر الغربي، قبل أن تبدأ بتجريف أراضٍ زراعية بما فيها من أشجار زيتون.
وبحسب الموقع، فإن التجريف استهدف مساحة بطول 500 متر وعرض 1 كيلومتر، ثم قامت القوة المتوغلة بضمها إلى الجانب الإسرائيلي، عبر وضع سلك شائك يفصلها عن الجانب السوري.
وأشار إلى أن عملية التجريف وضم الأراضي، "تمت وسط صمت من قبل ضباط وعناصر قوات النظام السوري المتواجدين في المنطقة، ولا يبعدون سوى بعض الأمتار، دون أن يبادروا لأي تحرك يُذكر".
ويُعدّ التوغل هو الثاني من نوعه داخل الأراضي السورية، خلال الساعات الـ48 الماضية، بعد توغل أول، حصل الخميس، عندما قامت مجموعة عسكرية إسرائيلية بالدخول إلى أطراف قرية معرية في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.
وخلال التوغل الأول، قامت المجموعة بمصادرة المئات من المواشي تعود لرعاة من القرية، كانوا يقومون برعيها في منطقة وادي الرقاد (أحد روافد نهر اليرموك). يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يدخل فيها جنود إسرائيليون إلى الوادي، ويقومون بمصادرة المواشي، ثم يقومون بإعادتها عبر قوات "الأندوف" الأممية.

عودة الروس
في الأثناء، عادت الشرطة العسكرية الروسية إلى تل الحارة في ريف درعا، بعدما كانت قد انسحبت منه قبل أيام. وبحسب موقع "درعا 24"، فإن الشرطة عادت برفقة عناصر من قوات "الأندوف"، حيث قامت الأخيرة بالانتشار على قمته لبعض الوقت، قبل أن تنحسب منه.
وكانت القوات الروسية قد انسحبت قبل 5 أيام، من التل الاستراتيجي المرتفع المطل على الأراضي السورية المحتلة في الجولان، بعد إنزال العلم الروسي من على قمته، والتوجه إلى موقع روسي آخر في بلدة زمرين، المجاورة لمدينة الحارة.