تستعد "حركة الشعب" لتقديم دعوى قضائية، على ما أكدت لـ"المدن" غنى دوغان، "ضد أشخاص محددين، أُثبتت عليهم بالصور والأسماء تهمة الإعتداء على المعتصمين أمام حرش بيروت، الأربعاء، إعتراضاً على إنشاء المستشفى المصري الميداني في مساحة تابعة للحرش. والفضيحة الكبرى، وفق دوغان، التي ستكشفها الحركة خلال مؤتمر صحافي تعقده الإثنين في مقرها في منطقة الجناح، هو "أن الأسماء هي من الصف الأول من قيادات المستقبل".
وقد نشرت الحركة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة الإعتداء على المعتصمين من قبل أشخاص يُظن أنهم منتمون إلى "تيار المستقبل".
لكن شباب "المستقبل" لم يكونوا الوحيدين الذين اعتدوا على المعتصمين، وفق دوغان، بل إن "شباناً فلسطينيين يعملون لدى المتعهد جهاد العرب شاركوا في الإعتداء".
دوغان التي أكّدت بقاء "حركة الشعب" على موقفها بملاحقة ملف الفساد، وتحديداً ما يحصل من إنتهاك واضح للقانون في حرش بيروت، اعتبرت أن "الجريمة الأخطر من الإعتداء على الشباب كانت وقوف القوى الأمنية وعدم تدخّلها لردع المعتدين"، مشيرة إلى أن "هذا ما لا يفسّر بغير أن القوى الأمنية لا تستطيع السيطرة على هذه المناطق، خصوصاً بعد قيام القوى الأمنية بطرد الإعلام من مكان الإعتصام".
وستعرض الحركة خلال المؤتمر الصحافي صور متورطين في الإعتداء، وستُبيّن "الدور المشبوه لبلدية بيروت السابقة التي كان يرأسها بلال حمد في إنشاء هذا المشروع".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها