السبت 2024/07/27

آخر تحديث: 00:00 (بيروت)

هوكشتاين يؤكد ترابط غزة ولبنان..ودعوة إسرائيلية لضرب سوريا ولبنان

السبت 2024/07/27
هوكشتاين يؤكد ترابط غزة ولبنان..ودعوة إسرائيلية لضرب سوريا ولبنان
هوكشتاين: "القتال في لبنان لن يتوقف ما لم يتوقف في القطاع" (علي علوش)
increase حجم الخط decrease
أعلن المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكشتاين، "إننا نتطلع لإنهاء الحرب في غزة وفي جنوب لبنان. ونتمنى إنهاء الشغور الرئاسي في لبنان". وقال هوكشتاين: "نتمنى أن لا نحتاج لأكثر من 18 شهراً من التمديد للبنانيين (الذين انتهت صلاحية تأشيرة إقامتهم) في أميركا، ونعمل على إنعاش الاقتصاد اللبناني بطرق مختلفة"، معتبرًا أن حزب الله هو من بدأ الحرب على إسرائيل من لبنان، وربط الوضع بما يجري في غزة. وأكد أن القتال في لبنان "لن يتوقف ما لم يتوقف في القطاع".

وأكد هوكشتاين أن الوقت حان لإنهاء المرحلة الاولى من وقف النار، وإطلاق سراح بعض الرهائن قبل أن نصل إلى المرحلة الثانية، وهي وقف الحرب بالكامل. لافتًا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة "كانت ناجحة، وناقشنا عملية وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وقمنا بالضغط على حماس للتفاوض وإنهاء الصراع".

غزة أولاً
ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنه "في ظل غياب حرب شاملة أو تسوية مع لبنان، حان الوقت لإجراء تعديلات وتغييرات على ساحة الجبهة والمعركة. حتى لو لم تكن إسرائيل وحزب الله مهتمين بحرب شاملة، فإن القرار هو غزة أولاً. في غضون ذلك، على إسرائيل التزام أخلاقي تجاه مواطنيها والمقيمين في الشمال، واهتمام واضح بعودة هؤلاء اللاجئين للعيش في الشمال في نهاية الحرب، وإعادة حساب مسار جديد والتحقق مما يمكن القيام به بشكل مختلف من أجل الحد بشكل كبير من نيران حزب الله من لبنان".

وقال التقرير: "سيسأل القارئ نفسه، إذن ما الذي يمكن عمله في غياب حرب شاملة؟ الجواب على ذلك هو الكثير.. كل ما هو مطلوب هو البدء في تغيير الملعب الاستراتيجي وعدم قبول الملعب الذي يفرضه حزب الله على إسرائيل". وأردف: "ماذا يعني ذلك؟ باختصار، من سيدفع ثمن هجمات حزب الله على الأراضي الإسرائيلية من الآن فصاعداً لن يكون حزب الله، الذي يتوقع ردود أفعال. وبالتالي يدفع الثمن، بل لاعبين آخرين أضعف، ونعلم أنهم ليسوا مستعدين لدفع الثمن، لكن ذلك سيكون له أثر إستراتيجي على حزب الله".

سوريا ولبنان
وتابع: "لدى التنظيم اللبناني ثقلين استراتيجيين: دولة سوريا (النظام السوري) ودولة لبنان. في البلدين، يتزود الحزب بالأوكسجين الذي يحتاجه لمواصلة نشاطه كوكيل لإيران. من سوريا، يتلقى الحزب المال والأدوات العسكرية في حين يمنحه لبنان غطاءً وشرعية علنية للعمل على أراضيه". وأضاف: "من الواضح للجميع أننا إذا تمكّنا في نهاية الحرب من كتابة الفقرة السابقة مرة أخرى، أي تلك المرتبطة بالحديث عن سوريا ولبنان، فإننا لم نفعل أي شيء ضد حزب الله ولم نغير الواقع الإقليمي ضد إيران. لقد هاجمنا مواقع وبنى تحتية عسكرية وتكتيكية سيتم استعادتها قريباً وسيتم استبدال الناشطين الذين قمنا بتصفيتهم بآخرين، حتى لو كانوا أقل أهمية".

وقال التقرير: "ضدّ سوريا، يمكن تنفيذ سلسلة عمليات مباشرة وغير مباشر ضد مواقع ومؤسسات تابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. هناك احتمال حقيقي أن يؤدي اليوم التالي للحرب في غزة إلى سقوط نظام الأسد من الخريطة في سوريا، مما يمثل نهاية جسر الدولة الذي يسمح بموطئ قدم طبيعي رئيسي لإيران في المنطقة".

وتابع التقرير: "ضد لبنان، فإنه يجب تجنب مهاجمة البنية التحتية المدنية بالنار طالما لا توجد حرب شاملة، بل اتخاذ إجراءات قانونية واقتصادية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وأطراف أخرى، لرفع دعاوى قضائية ضد دولة لبنان بسبب إطلاق النار من أراضيها، والعمل على فرض قيود اقتصادية عليها، من شأنها أن تزيد من تفاقم الوضع الاقتصادي الهش فيها، والعمل بوعي بين السكان اللبنانيين ورفع مستوى الخوف من الحرب".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها