السبت 2024/09/07

آخر تحديث: 00:02 (بيروت)

هليفي يعلن الاستعداد للهجوم.. لتدفيع لبنان الثّمن

السبت 2024/09/07
هليفي يعلن الاستعداد للهجوم.. لتدفيع لبنان الثّمن
هليفي: "الجيش منصبّ جداً على القتال في مواجهة حزب الله" (سوشيال ميديا)
increase حجم الخط decrease
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، يوم الجمعة، خلال زيارة قام بها للحدود الشمالية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات هجومية داخل الأراضي اللبنانية. وتأتي أقوال هليفي خلال زيارته وإجراء تقييم للأوضاع عند الحدود الشمالية، وقيامه بجولة تفقدية في مقر الفرقة 210 بمنطقة الجولان السوري المحتل. وعرض قادة الفرقة الاستعداد المتواصل على الحدود من خلال الإجراءات الهجومية والدفاعية، منها تعزيز العائق الهندسي ووسائل جمع المعلومات الاستخباراتية؛ حسبما جاء في بيان للجيش الإسرائيلي.

وذكر هليفي خلال زيارته للحدود الشمالية، أن "الجيش منصبّ جداً على القتال في مواجهة حزب الله، وأعتقد أن عدد الهجمات التي شنت على مدار الشهر الأخير، وعدد العناصر الذين قتلوا والقذائف الصاروخية والبنى التحتية التي دمرت، كبير للغاية". وأضاف أن "قيادة المنطقة الشمالية تهاجم من خلال كافة القدرات المتوفرة لدى الجيش الكثير من قدرات حزب الله داخل لبنان قبل أن يستطيع مهاجمتنا بها". وختم هليفي بالقول "بالتزامن مع ذلك نستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل أراضي العدو"، معتبرا أن "الدمج بين الهجمات النوعية للغاية على حزب الله من أجل تخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية، وأيضاً في هضبة الجولان، أمر في غاية الأهمية، وذلك تزامنا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة الذي نتناوله كثيراً".

دفع الثمن
ونشرت صحيفة اسرائيل اليوم تقريراً تحدث فيه عن تطورات الوضع مع لبنان، محمّلة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية عدم القدرة على معالجة الوضع وتوفير ظروف عودة السّكان. وقال التقرير: "أدى خيار للحكومة الإسرائيلية، بشأن الامتناع من تدمير البنية التحتية للعدو في لبنان، إلى حرب استنزاف في مواجهة حزب الله. وتحوّل الجليل من منطقة مزدهرة إلى منطقة قتال. ومن بين الأخطاء الكبيرة التي يجب التحقيق فيها عملية إجلاء السكان، والتخلي عن المستوطنات. لقد تحوّل الجليل إلى أرض مهجورة".

ويضيف التقرير: "ما هي القرارات المطلوبة من "الكابينيت"؟ الجزء الأول والأكثر أهميةً هو تدفيع حزب الله وإيران ثمناً. وليس هناك أيّ منطق في إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين عن منازلهم سنة تقريباً. وهروب نتنياهو والحكومة نحو الاهتمام بغزة لن يغيّر شيئاً. يجب أن يكون الهدف تدمير البنى التحتية المدنية والعسكرية في بيروت. لا يمكن لهذه الدولة مهاجمة إسرائيل والنجاة من العقاب. والسبيل إلى تحقيق ذلك، توجيه إنذار إلى حزب الله كي يسحب قواته إلى ما وراء نهر الليطاني. ومن المعقول ألّا يستجيب لذلك، وبذلك تقصر الطريق إلى شنّ حرب سيدفع لبنان وحكومته ثمناً باهظاً جرّاءها. هل سيكون لهذه الخطوات ثمن؟ نعم، يملك حزب الله عدداً كبيراً من الصواريخ التي جمعها طوال أعوام، لكن دفن الرأس في الرمل لا يساعد كثيراً".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها