"هدهد3" يصوّر قاعدة جوية إسرائيلية: رسالة صارمة لنتنياهو
حجم الخط
تضليل وتسلل
وصدر عن المقاومة الإسلامية حزب الله، اليوم الأربعاء، حلقة خاصة بعنوان "بعض ما رجع به الهدهد أمس الثلاثاء 23-07-2024". ويظهر الفيديو صور من عمليات استطلاعية فوق قاعدة راميت دافيد العسكرية الإسرائيلية. وحسب ما نقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر في حزب الله، فإن "المقاومة تمكنت من تضليل الدفاعات الجوية وأجهزة الرصد والاستطلاع والعودة بالصور المطلوبة للقاعدة الجوية". وأكد، أنه "على الرغم من الاستنفار العالي داخل الجيش الاسرائيلي وتوقعه هجمات من اليمن تمكنت المقاومة من إرسال الطائرة". واعتبر المصدر، أنه "ربما تكون هذه المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي يجري فيها اختراق المجال الجوي لقاعدة جوية إسرائيلية". ولفت، إلى أنه "بعد العدوان الاسرائيلي على ميناء الحديدة، فإن رسالة اليوم هي التشديد على وحدة جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني". وقال المصدر: "التوقيت مرتبط بزيارة نتنياهو لواشنطن. وهو رسالة واضحة الدلالات"، موضحاً أن "الشريط المصور جرى تصويره كلياً يوم أمس أي في الـ23 من تموز الحالي".
وقائع الميدان
ميدانياً تواصلت المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وشنّت الطائرات الإسرائيلية غارة استهدفت منزلاً في بلدة كفرحمام، ما أدّى الى تدميره بشكل كامل. وأغار الطيران الاسرائيلي على بلدة كفركلا. كما أغار على بلدة حولا من دون تسجيل إصابات. وتعرضت كفرشوبا، وحولا- حي المرج وبئر المصلبيات لقصف مدفعي اسرائيلي.
في المقابل، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن حزب الله يواصل زيادة مدى نيرانه إلى مناطق لم يتم إخلاؤها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ان قوات لواء الاحتياط استكملت هذا الأسبوع تمريناً يحاكي سيناريوهات الحرب في لبنان. وأشار أيضاً إلى إصابة 14 عسكرياً في غزة والضفة الغربية والحدود مع لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
بن غفير و"الحرب الشاملة"
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن وزير الامن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أنه يؤيد حرباً شاملة ضد حزب الله، و"كلما أسرعنا كان ذلك أفضل". وأكد بن غفير أن إسرائيل ستحصل على الدعم للعمل ضد إيران، إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية. وشدد على أن عودة ترمب ستعزز فرص النصر على ايران والجماعات المسلحة المتحالفة معها.
وعلى الرغم من المحاولات الدولية لمنع التصعيد وخفضه، صرحت السفيرة الإسرائيلية لدى روسيا، سيمونا هالبرين، أن تل أبيب مستعدة لمواجهة عسكرية مع لبنان، لكنها تعطي فرصة للتسوية الدبلوماسية. وقالت هالبرين للصحافيين اليوم الأربعاء، إن تل أبيب ليست مهتمة على الإطلاق بحرب واسعة النطاق مع لبنان. في الوقت نفسه، لم تستبعد السفيرة، سيناريو أن إسرائيل ستضطر للدخول في حرب واسعة النطاق على الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن البلاد مستعدة تماماً لذلك. وأًضافت، أن إسرائيل لا تزال تمنح الجهود الدبلوماسية فرصة.
حجم الخط
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها