السبت 2024/07/27

آخر تحديث: 16:16 (بيروت)

هل يطيح "تشات جي.بي.تي" مُحرّك البحث "غوغل"؟

السبت 2024/07/27
هل يطيح "تشات جي.بي.تي" مُحرّك البحث "غوغل"؟
increase حجم الخط decrease
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في خدمة الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي"، ما يجعل برنامج المحادثة منافساً لـ"غوغل" المتأخرة نسبياً في سباق تطوير الذكاء الاصطناعي.

والإجابات عن الاستفسارات من خلال المحرك الجديد "سيرتش جي بي تي" (SearchGPT)، ستمزج بين عناصر "جي بي تي-4" والمعلومات التي تُجمع مباشرة من الإنترنت. وبعكس "تشات جي بي تي" الذي ينتج إجابات مكتوبة من دون الإشارة إلى أي مراجع أخرى، تتضمن إجابات "سيرتش جي بي تي" أيضا روابط لمواقع الطرف الثالث التي كانت بمثابة مصدر الإجابة، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

بالتالي، سيكون "سيرتش جي بي تي" شبيهاً بمحرك البحث "إيه آي أوفرفيوز" (AI Overviews) الذي أعلنت عنه "غوغل" في منتصف أيار/مايو الماضي، ويعمل بشكل مماثل.

وأوضحت "أوبن إيه آي" في عرض تقديمي، أن "سيرتش جي بي تي" "مصمم لمساعدة المستخدمين على التعرف على منشئي المحتوى من خلال الاستشهاد بوضوح بمواقع إلكترونية وإدراج روابطها". وأفادت "أوبن إيه آي" بأنها أقامت شراكات مع ناشري محتوى، ما يمكنهم خصوصاً من اختيار كيفية ظهورهم في الإجابات عن الاستفسارات.

وأكدت "أوبن إيه آي" أن "سيرتش جي بي تي" قد يذكر المواقع الإلكترونية حتى لو رفض أصحابها السماح باستخدام محتواها لتطوير واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "تشات جي بي تي". ومن خلال ذكر الروابط والمراجع المباشرة، يصبح "تشات جي بي تي" أقرب إلى "غوغل" التي تهيمن بشكل شبه كامل على سوق محركات البحث.

ورغم أن "مايكروسوفت" أضافت الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى محركها للبحث "بينغ" بفضل شراكتها مع "أوبن إيه آي"، لم تتمكن الشركة بعد من انتزاع أي حصة من السوق من "غوغل".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها