مايكل جاكسون توفي مديناً بـ500 مليون دولار

وكان "ملك البوب" ​​يعاني من أزمة مالية عميقة عندما توفي عن عمر يناهز 50 عاماً بسبب التسمم الحاد بالبروبوفول، بحسب عريضة قدمها المسؤولون عن ثروته إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، واطلعت عليها شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.

وقالت العريضة: "في وقت وفاة مايكل جاكسون، كانت أهم أصوله خاضعة لأكثر من 500 مليون دولار من الديون ومطالبات الدائنين، مع تراكم فوائد على بعض الديون بأسعار مرتفعة للغاية، وبعض الديون كانت في حالة تخلف عن السداد".

وكان نجم البوب حينها ​​يستعد لإقامة حفل موسيقي مكون من 50 عرضاً يسمى "This Is It" في "O2 Arena" بلندن قبل وفاته في 25 حزيران/يونيو 2009، قبل 18 يوماً فقط من موعد العرض الأول. وجاء في ملف الدعوى أن وفاته جعلته مديناً بمبلغ 40 مليون دولار لمروج العرض "AEG".

وطالبت الدعوى باستخدام الأموال التي تركها خلفه لتعويض المحامين عن الخدمات القانونية والنفقات الأخرى. وجاء في الالتماس أن جاكسون كان يواجه أيضاً دعاوى قضائية في عدة ولايات ودول عندما توفي. تم تقديم أكثر من 65 مطالبة من الدائنين، ما أدى إلى المزيد من الدعاوى القضائية.

رغم ذلك، قام المسؤولون بتسوية أو التخلص من معظم مطالبات الدائنين ودعاواهم القضائية، فيما أُدين طبيب جاكسون، الدكتور كونراد موراي، بتهمة القتل غير العمد العام 2011 لتزويده بالعقار الذي تسبب في وفاة المغني الشهير.

وأظهر مسح سنوي تجريه عادة مجلة "فوربس" أن جاكسون هو أعلى المشاهير الراحلين تحقيقا للربح خلال السنوات الست المنصرمة. ففي العام 2018، قدرت "فوربس" أنه جنى 400 مليون دولار نظير بيع حصته في شركة "آي إم آي" الموسيقية ومشروعات أخرى مثل برنامج تلفزيوني خاص وعرض لفرقة "سيرك دو سولاي" في لاس فيغاس.

وحقق جاكسون العام 2023 إيرادات بلغت 825 مليون دولار، جاء معظمهما من بيع حصته البالغة قيمتها 750 مليون دولار في شركة "سوني إيه تي في" للإنتاج الموسيقي المالكة لحقوق كثير من أغاني فريق "البيتلز"، إلى شركة "سوني".