الأربعاء 2024/02/28

آخر تحديث: 19:28 (بيروت)

"لوريان لو جور" في مئويتها: حلّة استثنائية

الأربعاء 2024/02/28
"لوريان لو جور" في مئويتها: حلّة استثنائية
increase حجم الخط decrease
تحتفل صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، بمئة عام من الصحافة في إطار مشروع "L’Orient-Le Siècle"، وهي الصحيفة التي تقول إنها تحولت إلى رمز للاستقلال ولحرية الرأي. 

وفي هذه المناسبة، يعيد صحافيوها رسم المسار التاريخي للجريدة، منذ نشأتها العام 1924 في شارع طرابلس في بيروت، إلى أكثر فتراتها قتامة، عندما كان المراسلون يدفعون ضريبة الدم تحت القنابل.

ولهذه المناسبة، تقدم محتوى فريداً، يتضمن مقابلة استثنائية بين الوزير الاسبق غسان سلامة وابنته ليا، وتقفز الى عمق التاريخ، وإلى قلب النهضة... وتقدم في ثلاث دقائق كشفاً كيف أبصر العلم اللبناني النور.

وبهدف إعادة الحياة لحكايات لبنان وإنجازاته وخيباته، تنظم "لوريان لو جور" حملة (في موقعها الالكتروني، كما في النسخة الورقية) تستعيد محطات مفرحة وأخرى حزينة من حياة اللبنانيين الخاصة والجماعية. بين الولادة والضحك والكلام والتطور والفكر والرحيل، والتخطيط للمستقبل.. 

عبر ملفات شهرية، تلقي الضوء على هذه المواضيع التي ليست إلا محطات في حياة صحيفة، كما تقول إدارتها. وتقدم مقالات، وشهادات حياة، ومحطات من الأرشيف، واحتفالات، وبودكاست وفيديو.


وفي رسالة وجهها كل من رئيسي التحرير ايلي فياض وأنطوني سمراني، قالا أنه تم طبع العدد الأول من جريدة "لوريان" في 8 تموز 1924، أي بعد أربع سنوات على ولادة دولة لبنان الكبير. وفي عمر 22 ربيعاً فقط، أسس جورج نقاش الجريدة التي تحولت إلى الصحيفة الأعرق في لبنان. وفي عمر 49 عاماً، كتب نقاش الافتتاحية الأشهر في تاريخ هذه الصحيفة ولبنان: "سلبيتان لا تصنعان أمة".

كانت صحيفة "لوريان" ثم "لوجور" وأخيراً "لوريان لوجور"، شاهدة أولى على قرن من الرعب والأمل. على أن الأمور لم تقف عند هذا الحد. ذلك أن هذه الصحيفة أرادت دوماً أن تكون أكثر من مجرد وسيلة لنقل الخبر. وقال القائمون عليها إن "لوريان لو جور" تفتخر بأنها حاولت دائماً (وغالباً ما نجحت) أن تجسد شيئاً آخر، وتكون رمزاً للانفتاح والحرية، ليس فقط في وطن الأرز، بل في منطقة الشرق الأوسط كلها.


وتعد الصحيفة واحدة من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، بل إنها أكثر صموداً من أي وقت مضى في بلد صار خراباً.

تقدم "لوريان لو جور" تغطية شاملة لآخر أخبار لبنان والشرق الأوسط من بيروت، وذلك باللغة الفرنسية (بشكل متواصل)، كما باللغة الانكليزية من خلال "لوريان توداي" التي أبصرت النور أخيراً.
 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها