السبت 2024/10/26

آخر تحديث: 13:56 (بيروت)

قراصنة صينيون يستهدفون هواتف ترامب وفانس وحملة هاريس

السبت 2024/10/26
قراصنة صينيون يستهدفون هواتف ترامب وفانس وحملة هاريس
increase حجم الخط decrease
استهدف قراصنة صينيون الهواتف المحمولة التي يستخدمها المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس وأشخاص مرتبطين بحملة المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس.


ولم يتضح على الفور ما هي البيانات التي تم الوصول إليها، فيما يواصل المسؤولون الأميركيون التحقيق في هذا الشأن، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر، يوم الجمعة، والذين تحدثوا إلى وكالة "أسوشييتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنه لا يسمح لهم بمناقشة التحقيق الجاري علناً.

ولم يؤكد بيان أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أن ترامب وفانس كانا من بين الأهداف المحتملة، لكنه أوضح أنه يحقق في "وصول غير مصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية من جانب جهات تابعة لجمهورية الصين الشعبية".

وذكر المكتب أن "وكالات الحكومة الأميركية تتعاون للتخفيف بقوة من هذا التهديد وتنسق مع شركائنا في الصناعة لتعزيز الدفاعات الإلكترونية في قطاع الاتصالات التجارية".

وقال أحد المصادر لشبكة "سي إن إن" أن القراصنة الصينيين استهدفوا أيضاً كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية. وفي بيان، هاجم المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج حملة هاريس لـ"تشجيعها الصين".

والاتصالات الهاتفية لكبار المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين مطلوبة من قبل الجواسيس الأجانب. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من أورد عن القرصنة التي استهدفت هواتف ترامب وفانس، علماً أن هذا النشاط هو جزء من حملة قرصنة صينية أوسع نطاقاً بكثير تسللت إلى كثير من شركات الاتصالات الأميركية في الأشهر القليلة الماضية.

ويعتقد المحققون أن القراصنة يبحثون على الأرجح عن معلومات حساسة متعلقة بالأمن القومي، بما في ذلك، في بعض الحالات، معلومات حول طلبات التنصت التي قدمتها وزارة العدل الأميركية. وفي هذه الحالة، لا يوجد ما يشير إلى أن بحث القراصنة عن بيانات عن ترامب وفانس يتعلق بنشاط إنفاذ القانون الأميركي.

وبينما أشارت السفارة الصينية في واشنطن إلى أنها ليست على علم دقيق بما ورد في التقارير الأميركية، فإنها أكدت معارضة الصين ومكافحتها لجميع أشكال الهجمات والسرقات الإلكترونية.

وقال متحدث باسم السفارة الصينية في تصريحات لوسائل إعلام أميركية: "الانتخابات الرئاسية شأن داخلي للولايات المتحدة. لا تعتزم الصين ولن تتدخل في الانتخابات الأميركية".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها