الثلاثاء 2024/10/22

آخر تحديث: 13:41 (بيروت)

"وول ستريت جورنال" و"نيويورك بوست" تقاضيان شركة ذكاء اصطناعي

الثلاثاء 2024/10/22
"وول ستريت جورنال" و"نيويورك بوست" تقاضيان شركة ذكاء اصطناعي
increase حجم الخط decrease
قدمت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك بوست"، شكوى ضد "بربليكسيتي"، متهمتين هذه الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بانتهاك حقوقهما في الملكية الفكرية.

وتجمع "بربلكسيتي" (Perplexity) بين كونها أداة مساعدة بالذكاء الاصطناعي ومحرك بحث للعثور على معلومات عبر الإنترنت مثل محرك "غوغل"، وبين القدرة على تقديم إجابات لأسئلة المستخدمين، مثل "تشات جي بي تي"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

واتهمت "وول ستريت جورنال" الاقتصادية و"نيويورك بوست" المحافظة، الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، باستخدام مقالاتهما لتغذية خدماتها. وذكرت الصحيفتان في الشكوى المقدمة الاثنين في نيويورك أن "بربليكسيتي تدعي أنها تزود مستخدميها بمعلومات دقيقة وحديثة على منصة تسمح، وفق تعبيرها، للمستخدمين بتخطي الروابط إلى مواقع المنشورات الأصلية".

وأضافت الصحيفتان أن الشركة "تعمد إلى عمليات نسخ ضخمة غير قانونية تطال المقالات المحمية بموجب حقوق الطبع والنشر للناشرين" و"تسحب العملاء والإيرادات الأساسية" من المنشورات.

وتأسست "بربليكسيتي" قبل عامين بدعم من مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس، وتحقق إيرادات من خلال الاشتراكات المدفوعة للأفراد، كما أطلقت أخيراً نسخة للشركات.

وفي بداية تشرين الأول/أكتوبر، طالبت صحيفة "نيويورك تايمز" أيضاً الشركة، بالتوقف عن سرقة محتواها بشكل غير مبرر تحت طائلة محاكمتها أمام القضاء. ونفت الشركة الناشئة حينها اتهامات الصحيفة، قائلة أن "التشريع ينص على أن أحداً لا يمتلك حقوق ملكية فكرية على الحقائق".

وكانت الصحيفة الأميركية تقدمت بشكوى في كانون الأول/ديسمبر الماضي ضد شركة "أوبن إيه آي" ومجموعة "مايكروسوفت" المستثمرة فيها بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية، بينما اختارت وسائل إعلام عدة توقيع اتفاقيات ترخيص لمحتواها مع شركات الذكاء الاصطناعي، كاتفاق مجموعة “"نيوز كورب" المالكة لـ"وول ستريت جورنال" و"نيويورك بوست" مع "أوبن إيه آي".

وبحسب الشكوى الجديدة، تجاهلت "بربليكسيتي" طلب المجموعة بإقامة شراكة مماثلة. وتطالب الصحيفتان المدعيتان بتعويضات وبالقضاء على أي قاعدة بيانات تحتوي على مقالات مأخوذة من منشوراتهما.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها