هارفي واينستين مصاب بسرطان النخاع العظمي

وأشارت محطتا "إن بي سي نيوز" و"إيه بي سي نيوز" إلى أن واينستين (72 عاماً) والذي وجه إليه القضاء في أيلول/سبتمبر الفائت تهمة جديدة بارتكاب اعتداء جنسي، يعاني سرطان الدم النقوي المزمن ويخضع للعلاج في أحد سجون نيويورك، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

وجاء التشخيص بعد سلسلة مشاكل صحية تعرض لها المنتج ذو النفوذ الواسع سابقاً في القطاع السينمائي الأميركي والذي أحدثت قضيته موجة عالمية أخذت في الاتساع، وشجعت كثيراً من ضحايا الاعتداءات على رفع الصوت علنا والكشف عما تتعرض له النساء من عنف جنسي.

وأجريت للرئيس السابق لاستوديوهات "ميراماكس" أخيراً "عملية جراحية في القلب" أصبح بعدها "خارج دائرة الخطر في الوقت الراهن"، حسبما أعلن وكيله جودا إنغلماير في 10 أيلول/سبتمبر الماضي. وأبدى الأخير "قلقه" من تحول وضع المنتج السابق الصحي إلى "موضوع نقاش عام". وقال: "احتراماً لخصوصية واينستين، لن ندلي بمزيد من التعليقات".

ولدى مثوله لوقت قصير أمام محكمة في مانهاتن في 18 أيلول/سبتمبر بخصوص التهمة الجديدة التي وجهت إليه بالاعتداء جنسياً على امرأة العام 2006، بدا واينستين شاحباً وضعيفاً، وكان على كرسي متحرك.

وتضاف تهمته الجديدة التي قررتها هيئة محلفين كبرى تضم مواطنين يشاركون في التحقيق إلى جانب المدعين العامين، إلى قائمة طويلة من الاتهامات يواجهها المنتج السابق منذ العام 2017 وحوكم بها مرتين، في نيويورك ولوس أنجلس.

واتهمت أكثر من 80 امرأة هارفي واينستين بالتحرش أو الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، من بينهن أنجلينا جولي وغوينيث بالترو وآشلي جود. وستعاد محاكمة هارفي واينستين في نيويورك بعدما فسخت محكمة الاستئناف في نيسان/أبريل الفائت حكماً بسجنه 23 عاماً صدر في 2020 بتهمة اغتصاب الممثلة جيسيكا مان العام 2013 والاعتداء جنسياً على مساعدة الإنتاج ميمي هالي العام 2006.

واعتبر ذلك التحول المفاجئ بمثابة انتكاسة لحركة "مي تو" التي انطلقت مع قضية واينستين ضد الاعتداءات الجنسية والقائمة على النوع الاجتماعي على النساء.

ومازال واينستين قابعاً وراء القضبان بسبب حكم صدر في لوس أنجلس العام 2023 بسجنه 16 عاماً في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي أخرى. لكنه استأنف الحكم واستمر على التأكيد بأن علاقاته الجنسية كلها حصلت بالتراضي.