"هيئة تحرير الشام" تعتقل ناشطاً إعلامياً في إدلب

ونشر أفراد من عائلة الحصي في "فايسبوك" خبر الاعتقال. وقال شقيق الناشط المعتقل: "أخي عبد العزيز مفقود بالمنطقة يلي فيها أمان اكثر من السويد، طبعاً إدلب"، وأضاف: "ملاحظة: لقد شوهد من قبل الجيران أن ملثمين يستقلون سيارة من نوع سنتافي قاموا باعتقاله بطريقة تشبيحية"، حسبما نقلت وسائل إعلام معارضة.



وأفادت مصادر محلية إلى أن "هيئة تحرير الشام" سبق أن اعتقلت شقيق الناشط الشاب عبيدة الحصي من مكان وجوده في مدينة إدلب لمرتين متتاليتين وأفرج عنه، كان آخرها في شهر حزيران/حزيران الفائت، فيما لم توضح الهيئة أسباب الاعتقال.

من جهتها، أفادت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان بأن الناشط من مواليد العام 1998، ويتحدر من حي البياضة في مدينة حمص، وتمت مصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع عائلته، معربة عن خشيتها من أن يتعرض لعمليات تعذيب وأن يصبح في عداد المختفين قسراً كحال 85% من مجمل المعتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام".



وصعدت الأجهزة الأمنية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، خلال الأسبوع الأخير، من حملات الملاحقة والاعتقال، طالت العديد من المناهضين لها في مناطق ريف إدلب، من بينهم من كوادر "حزب التحرير" الإسلامي الذي يتصدر الحراك المناهض للهيئة في الآونة الأخيرة، في وقت لم تفرج الهيئة عن أي من المعتقلين المغيبين في سجونها منذ سنوات رغم كل الوعود التي قطعتها.

ويوم الجمعة الماضي، اعتقلت الهيئة أيضاً الناشط الإعلامي الآخر يحيى مصطفى سيد يوسف، بسبب تغطيته الاحتجاجات المناهضة للهيئة في مدينة إدلب، كما تم توثيق اعتقال أشخاص عديدين خلال اليومين الماضيين في مدن إدلب وجسر الشغور، بينهم عبد الرزاق المصري أحد الكوادر المنظمة للحراك في إدلب والمنتمي لـ"حزب التحرير".