الجمعة 2019/12/27

آخر تحديث: 18:46 (بيروت)

سعودي "محب لإسرائيل" يتمنى فوز نتنياهو في انتخابات الليكود

الجمعة 2019/12/27
سعودي "محب لإسرائيل" يتمنى فوز نتنياهو في انتخابات الليكود
increase حجم الخط decrease
نشر مدون سعودي مثير للجدل مقطع فيديو لاتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تمنى فيه فوز الأخير في انتخابات حزب "الليكود"، ما أثار موجة من ردود الأفعال الرافضة والغاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي.


وقال نتنياهو مساء الخميس، أنه يتمنى لو كان في إمكان المدون السعودي محمد سعود، الذي يصفه مغردون فلسطينيون بـ"الصهيوني"، التصويت في الانتخابات على رئاسة الحزب، وقال له عبر اتصال بالفيديو من داخل مقر حملته الانتخابية: "كنت ستكون ليكودياً جيداً"، وأضاف: "كثيرون في المجتمع العربي صوتوا لنا أيضاً، وهذا جيد لأنهم يعلمون أننا نسعى لدولة أفضل للجميع وشرق أوسط أفضل للجميع باستثناء إيران طبعاً".


وعلق سعود على مقطع الفيديو الذي نشره عبر صفحاته في مواقع التواصل: "اتصل بي رئيس الوزراء نتنياهو، ياللحماسة، آمل أن يفوز ويجلب السلام للشرق الأوسط، نتنياهو أنا أقدرك ومعجب بك، ليحفظك الله وسائر مواطني إسرائيل".

وفاز نتنياهو بانتخابات "الليكود" بحصوله على نحو 71.5 في المئة من الأصوات مقابل غريمه جدعون ساعر الذي كان ينافسه على زعامة الحزب وحقق 28.5 في المئة من الأصوات فقط، حسب إعلان رسمي، الجمعة.

وكان سعود أثار جدلاً واسعاً في تموز/يوليو الماضي، بعد زيارته لإسرائيل ضمن وفد إعلامي من دول عربية، بعضها لا تربطها بتل أبيب علاقات دبلوماسية. وخلال تجوله في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس حينها، تعرض سعود لوابل من الشتائم والبصق من قبل فتية فلسطينيين نعتوه بالصهيوني، كما منعته مجموعة من المصلّين من دخول المسجد.

وفي أكثر من مناسبة، أعرب سعود عن حبه لإسرائيل، وتأييده لنتنياهو. وسبق أن نقل حساب "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الإسرائيلية عن المدون السعودي قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "الشعب الإسرائيلي يشبهنا، وهم مثل عائلتي. أحب هذه الدولة، وكان حلمي دائماً أن أزور القدس".

ويعرف سعود عن نفسه، في حساباته الشخصية في مواقع التواصل، بأنه طالب في كلية الحقوق مقيم في الرياض ولا علاقة له بالسياسة، ويرفق التعريف الشخصي بصورتين لعلم السعودية وإسرائيل كغلاف لحسابه، علماً أنه لا علاقات دبلوماسية رسمية بين الرياض وتل أبيب، إلا أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت تقارباً كبيراً بينهما، وتحديداً على خلفية ما تسميه الدولتان "الخطر الإيراني" في الشرق الأوسط.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها