ماذا لو قال السيسي في الحوار أن كل ما يروجه عنه إعلام الإخوان صحيح، وأن أمه يهودية فعلا، وأنه عميل لإسرائيل فعلا، وأنه يتحول إلى زومبي بعد منتصف الليل، ما الذي سيتغير؟ هل سيثور المصريون؟
مشكلة كبيرة أن يكون لك قراء غير مصريين، مشكلة لهم، ومشكلة أكبر للكاتب، فكيف نقنع قارئا سوريا أو جزائريا أو صوماليا،أن مصر، المرتبطة في أذهانهم بعبد الناصر وأم كلثوم وعبد الحليم، ونجيب محفوظ، يخير رئيسها الحالي شعبه بين التقدم ...
تعالوا نعترف، كلنا قلنا أن السيسي لن يبقى طويلا، وأن زمن الانقلابات قد انتهى، وأن الانقلاب يحمل بداخله أسباب سقوطه، كلنا، أو أغلبنا رددنا هذه الخرافات، فيما ضحك السيسي أخيرا وكثيرا، ولم يزل يضحك
كان خاشقجي، كاتبا هادئا، أقرب لدوائر السلطة منه للمعارضة، ظاهريا، نعم، لكنه كان يعرف بلاده، أكثر من نقاده، ونقادها، من نشطاء الربيع العربي، ويعرف نوعية الخطاب الذي يمكن أن يساهم في إحداث تغيير حقيقي،
إلى الآن، 3 روايات سعودية، على الأقل، لمقتل خاشقجي، لم نقتله ولا علاقة لنا بالأمر، جاء لتخليص معاملة مدنية وانصرف، قتلناه بالخطأ، مات في شجار بالأيدي بينه وبين موظفي السفارة، وأخيرا: لم نكن نقصد قتله، كنا نريد خطفه،
أخبرني يومها أن السعودية ستستفيد من محمد بن سلمان، كان هذا هو الغداء الأخير مع جمال خاشقجي، الكاتب الصحافي الكبير، الذي اغتالته السعودية داخل قنصليتها في إسطنبول، حين سألته كيف؟
ليس بالتبرير وحده يحيا المتحرش، ولا بالذكورية وتحميل الأنثى المسؤولية وحدهما يضيع حق المتحرش بها، إنما باستغلال القضية لتصفية حسابات سياسية مع المتهم، أو الانتقام منه والتشفي من "شخصه"،
العنف عنوان عريض، وتنوع أشكاله وتطورها من اللفظي إلى استخدام السلاح، في شعب ثقافته زراعية، لم يحمل السلاح يوما على محتليه وجلاديه، لكنه اليوم يحمله على بعضه البعض، ويقتل لأتفه الأسباب
كانت مفاجأة بالنسبة لي حين اكتشفت أن الشيخ العلامة الطاهر ابن عاشور أورد في تفسيره، التحرير والتنوير، أن "شعر المرأة" من الزينة الظاهرة التي استثناها الله سبحانه في قوله: "إلا ما ظهر منها"،
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث