ذهبت دراسة علمية إلى أنَّ معدلات وفيات وباء "كورونا" في دول فقيرة، قد يكون أقل بـستة أضعاف، مقارنة بمعدلات الوفيات، في دول يحصل سكانها على دخولٍ مرتفعة.
أفرط الناشطون في وصف النظام السوري وأخوته من الأنظمة الجمهورية والملكية بالكورونا. "يخلق من الشبه عشرين"، فهناك ملك عربي أو ملكان نجيا من فيروس الكورونا السياسي بين دول الجامعة العربية.
سمعت عشرات التقارير، وقرأت مئات الكهانات الصحافية، عن فيروس الكورونا، منها أنه سليل عائلة الإيبولا ذات الحسب والنسب وقلة الشرف، وذُكِر السارس أيضاً، وقيل إنَّه فيروس الكتروني تحوّل إلى فيروس حيوي
أخبرونا أن نظام البراميل يقتل المصابين، أو يقتل طائفة منتخبة منهم، ولا مدعاة للقسم والحلفان، فالنظام كان وما زال يقتل الأصحّاء فلمَ يبخل على المرضى وتكلفة الكمامة أغلى من الرصاصة؟ هو يدمِّر الحاضنة الشعبية ومحضونها
اقترضت أدبيات الصحافة السياسية من معاجم ثقافة البيت وقواميس شؤون المطبخ، أوصافاً لشؤونها وأحوالها المعقدة، ومن جنس الرياضة، عبارات أشهرها "غيم أوفر"، ومن فن العمارة والمنازل وصف "الحديقة الخلفية" تعبيراً عن الأمن القومي.
يقول علم الجريمة: إن المجرم يعود دوماً إلى مسرح الجريمة.ربما يعود لشمِّ الأخبار، ربما للاطمئنان على خلو المسرح من آثار الجريمة، ربما يعود حتى ينظف بقايا الأثر، ربما يعود للتكفير والبكاء، ربما يعود لدفع الشبهة..