في اطار سلسلة جلسات الطاولة المستديرة التي نظمتها جمعيّة "دعم لبنان"، طُرحت نهار أمس، الخميس، في الجلسة الأخيرة قضايا النوع الاجتماعي، وقد ناقش الحضور مسودة البحث الذي قام بها كل من أنطوني رزق، وهو ناشط في قضايا الجنسية ...
لماذا يقتصر جهد المنظمات النسويّة غالباً على استقطاب النساء؟ كيف تفسر ظاهرة قلة تمثيل النساء في الأحزاب السياسية خصوصا تلك المناهضة للنظام السائد؟، وما أسباب غياب الأجندات النسائيّة عن هذه الأحزاب؟
كيف ننظر الى الدعارة؟ هل هي مهنة؟ أم وسيلة لبعض الأشخاص الذين لا إمكانية عندهم للوصول إلى نساء؟ هل ننظر إليها من وجهة نظر دينيّة من خلال "الحرام أو العيب"؟ أو من منطلق حقوقي وكمجال عنف ضد المرأة.
كثيرة هي "التابوهات" التي نرزح تحت وطأتها في العالم العربي، والجنسانية إحداها. فعلى الرغم من كونها "القوة المركزية" في حياتنا وتشكل مصدر قوة أو تحرر لنا، إلّا أن الحديث عن الموضوع، وإن سُمح له بالخروج إلى العلن..
في 12 حزيران الفائت دعت "المفكرة القانونيّة" إلى جلسة ناقشت فيها مشروع القانون الذي قدمته جمعيّة "إدراك" عن رعاية وعلاج وحماية المصابين بمرض عقلي أو نفسي. أهميّة الجلسة يومها لم تكن في مناقشة مواد القانون التي ستعرض
الثانية عشرة منتصف الليل، ثلاثة شبان لا صفة رسميّة لهم، يجولون منطقة فرن الشباك في سيارة "بيكانتو"، يحاولون البحث عن سوريين. وفي حال كان الشخص المشكوك بأمره من الجنسيّة اللبنانية، يقدّمون إعتذارهم له "ما تواخذونا، عم نحمي ...
"جسمي هو اللي بعيّشني، بس أنا شي، وجسمي شي". هذا ما قالته إحدى عاملات الجنس في شهادتها بفيلم "أقدم عنف" الذي عرض اليوم في "مسرح مونو". امرأة أخرى في الأربعين من عمرها، باعتها والدتها وهي في الحادية عشرة.
لم يذهب كريم (اسم مستعار) إلى المدرسة اليوم، رغم أن العام الدراسي انطلق أمس. بل عوضا عن ذلك توجه مع والدته إلى منطقة الجناح، حيث تقع "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
"كان زوجي يعمل في قطر فأصيب بمرض في القلب فعاد إلى نيبال. وأًصبح يحتاج إلى أدوية كثيرة وكان عليّ أن أعيله وأؤمن أقساط ابني في المدرسة". هذا ما دفع لونا، من النيبال، إلى المجيء إلى لبنان والعمل في المنازل.
"ما يميّز مركز "مرسى" عن غيره، هو إمتلاكه لخطاب متحضّر، ينفتح على كافّة أنواع وأشكال الجنسانيّة، من دون أن يعيد إنتاج الأفكار والقيّم التقليديّة المتعلقة بالجنس". بهذا التوصيف تلخّص إحدى الفتيات أهميّة مركز "مرسى" الذي يُعنى ...
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث