كيف يَقْتَطعُ الممثّل هذا "الحِمْل" كلّه، يرميه خارجاً ويغرق في "هو" الآن "أمام الأعين الكاميرا"؟ربما لأنه يحصل في المقابل على زمن العودة إلى "هُو" الدائم، ينال قسطاً من الراحة في بيته المعتاد وعلى وسادة الروح الأليفة.
كان أطول من الغيم، لم يتسع له تابوت، بقيت قدماه مدّ الريّح في الهواء الطلق، ولم يستطيعوا أن يغلقوا تابوتهم بالغطاء، تربّع ليحضر ما كان كاملاً مكمّلاً، كما تمنّاه وأكثر.في حياته كان هادئاً، بل أقرب إلى البطء. أما يوم الجمعة ...
اثنتا عشر درجة تفصلني عن المضي إلى المخبز، أو غيره. أَعُدُّها من سريري، مستلقيةً ساكنةً لا حلوة، كما الموت . اثنتا عشر درجة تفصلني عن العودة، إلى سريري بعدها. وأحياناً، يمرّ اثنا عشر برزخاً، لأقنع نفسي بالخروج.والبَرْزَخ ...
باختصار، يجرفُ الظرف البشر نحو البقاء، يأخذهم إلى قعر الغرائز. لا مفرّ. الإجرام الذي يواجهونه، تغزو بشاعته حتى ذرات الهواء. جبابرة العهد الحديث، كيف ما زالوا إنساناً ، لا أعلم. جوهر الحكاية أننا نُقتلع اليوم من جذورنا التي ...
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث