الأربعاء 2024/08/28

آخر تحديث: 23:02 (بيروت)

"هدنة شلل الأطفال" بغزة ليست ضمن المفاوضات مع حماس

الأربعاء 2024/08/28
"هدنة شلل الأطفال" بغزة ليست ضمن المفاوضات مع حماس
حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في مستشفى في خانيونس (Getty)
increase حجم الخط decrease
قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) الأربعاء، إن إسرائيل وافقت على هدنة إنسانية في قطاع غزة لتطعيم السكان ضد شلل الأطفال، فيما قالت القناة (13) الإسرائيلية إن هذه الهدنة ليست في إطار مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس.

مركز تطعيم وليس هدنة
من جانبه، أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "الحديث ليس عن هدنة، وإنما مُجرد تخصيص أماكن معينة داخل القطاع من أجل إتاحة الفرصة للتطعيم ضد شلل الأطفال"، مضيفاً أن القرار "عُرض على المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) وحظي بدعم من الوزراء".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد طالب بـ"هدنة فورية" لتسهيل حملة تطعيم كبرى لمكافحة شلل الأطفال في قطاع غزة، بعدما أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في مدينة دير البلح، لطفل يبلغ من العمر 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.

انتشال جثة جندي
في غضون ذلك، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بانتشال جثة جندي من غزة كان قد قتل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال نتنياهو إن القوات الإسرائيلية أعادت جثة جندي من غزة، و"تواصل بذل كل الجهود لإعادة الأسرى الأحياء والقتلى".
والثلاثاء، قال جيش الاحتلال إنه تمكن من استعادة أحد الأسرى في غزة من نفق بمنطقة جنوبي القطاع، في حين تحدثت تقارير عن تمكنه من الفرار، وأخرى عن العثور عليه وحيداً دون حراس.

شهداء وجرحى
وخلال الساعات الـ24 الأخيرة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 58 شهيداً و131 إصابة، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان المستمر إلى 40 ألفاً و534 شهيداً، و93 ألفاً و778 إصابة، منذ 7 تشرين الأول.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في بلدة الزوايدة وسط القطاع، كما استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف أمام مدرسة تؤوي نازحين بدير البلح وسط غزة.
أما في خانيونس جنوبي القطاع، فاستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون إثر قصف مدفعي إسرائيلي لحي الأمل غربي، فيما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلاً في منطقة بطن السمين جنوبي المدينة.

أوامر إخلاء
تتزامن هذه الهجمات مع عمليات تهجير قسري للعائلات الفلسطينية في دير البلح وخانيونس إلى مناطق يزعم الجيش الإسرائيلي أنها "مناطق إنسانية آمنة".
وبعد تقدمها بشكل مفاجئ في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، تراجعت الآليات العسكرية الإسرائيلية من منطقة قيزان النجار جنوبي خانيونس، في وقت أصدر فيه الجيش أوامر إخلاء للسكان في شرقها، مما أجبر العديد من العائلات على الفرار بحثاً عن ملاذ آمن، بينما حوصر آخرون في منازلهم.

عمليات المقاومة
ميدانياً، قالت كتائب القسام الأربعاء إن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين بينما كانا يتحصنان في مبنى جنوبي حي الزيتون بمدينة غزة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها فجروا عبوة بآلية عسكرية إسرائيلية في حي الزيتون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وفي عملية أخرى، قالت السرايا إنها فجرت عبوة برميلية مزروعة مسبقاً في آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة جنوبي حي تل الهوى بمدينة غزة أيضاً.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي برتبة رقيب أول في الكتيبة 932 بلواء "ناحال" خلال معارك جنوبي قطاع غزة. وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، قُتل 339 جندياً وأصيب 2259 منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة أواخر تشرين الأول.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها