الجمعة 2024/09/13

آخر تحديث: 18:56 (بيروت)

إدلب تخرج ضد "تحرير الشام" وتطالب بإسقاط الجولاني

الجمعة 2024/09/13
إدلب تخرج ضد "تحرير الشام" وتطالب بإسقاط الجولاني
مظاهرات ادلب ضد "تحرير الشام" (ناشطون)
increase حجم الخط decrease
تظاهر المئات في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" في شمال غرب سوريا، الجمعة، للمطالبة بإسقاط زعيمها أبو محمد الجولاني وإخراج المعتقلين من سجونه، في مشهد يثبت عودة الزخم إلى الاحتجاجات.

مظاهرات ضد الجولاني
وقال ناشط من إدلب لـ"المدن"، إن المئات تظاهروا ضد الهيئة وزعيمها الجولاني في بلدات ومدن كللي، وبنش، وأريحا، وقورقانيا، وكفرتخاريم وأرمناز  في ريف إدلب، إضافة إلى تظاهرة خرجت في إدلب المدينة، كما سجلت نقاط تظاهر في ريف حلب الغربي.


وأضاف أن التظاهرات أكدت المطالب نفسها للحراك المستمر ضد الجولاني وهيئته، منذ شباط/فبراير الماضي، والمتمثلة بإسقاطه وتشكيل مجلس شورى منتخب شعبياً، يمثل كل المكونات في مناطق "تحرير الشام"، إضافة الى المطالبة بإخراج الثوار والمعتقلين المعارضين للجولاني من سجونه.
وذكر أن الاحتجاجات شهدت إحراق صور الجولاني في عدد من مناطق الاحتجاجات، موضحاً أن أكثر من 10 نقاط تظاهر، بما في ذلك مخيمات النازحين السوريين في إدلب، سُجلت في مختلف مناطق سيطرة الهيئة.

عودة الزخم 
وأكد الناشط أن التظاهرات شهدت زخماً لجهة الأعداد المشاركة فيها وعدد نقاط التظاهر، لافتاً أن تظاهرة إدلب المدينة كانت الأكبر، تليها مدن بنش وأريحا، وذلك بعدما كان الزخم قد تراجع خلال الفترة الماضية.
وعن سبب عودة الزخم للتظاهرات، قال إنه يتمحور حول ما تعرض له المتظاهرون في وسط إدلب المدينة، من اعتداء من قبل عناصر الأمن العام في "تحرير الشام"، الثلاثاء، واعتقال عدد من الناشطين الذين خرجوا للتنديد ضد الاعتداء على نسوة كن يتظاهرن للمطالبة بأزواجهن، أمام ديوان المظالم في مدينة إدلب.

تظاهرات الأربعاء
والأربعاء، قال ناشط من ريف دمشق، مقيم في إدلب، لـ"المدن"، إن الأمن العام التابع لتحرير الشام، حاصر وقفة احتجاجية في مدينة إدلب، ليل الثلاثاء، بعدما حاول المحتجون الوصول إلى المركز الثقافي في المدينة حيث يقام معرض الكتاب، مضيفاً أنه عندما وصلت التظاهرة إلى حي الضبيط على بعد 300 متر من المعرض، بدأ عناصر الأمن مع أشخاص ملثمين بالهجوم عليها.
وذكر أن العناصر اعتدوا على المتظاهرين بالهراوات والعصي وقاموا بتكسير درجات نارية تابعة لهم، ما أدى لإصابة بعض المحتجين بجروح وكسور، كما قاموا باعتقال بعضهم واقتيادهم إلى سجون الأمن العام في إدلب.
وأوضح أن التظاهرة خرجت للتضامن مع النسوة اللواتي تم الاعتداء عليهن ظهر الثلاثاء، من قبل أشخاص تابعين للأمن العام أثناء تنفيذهن وقفة تضامنية أمام ديوان المظالم.
وتشهد مناطق سيطرة تحرير الشام منذ شباط/فبراير، حراكاً شعبياً مستمراً ومناهضاً لها، تشارك فيه كافة أطياف السوريين المهجرين من مختلف المناطق السورية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها