استخدام غير متناسب للقوة
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إثر الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتابعت شامداساني: "قُتل العديد من الأطفال أثناء إلقائهم الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية التي تحظى بحماية عالية، كما قُتل فلسطينيون آخرون لم يشكلوا أي تهديد وشيك للحياة أو للتسبب بجروح خطيرة". وشددت على أن "هذا الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب في القوة، وازدياد عمليات القتل المحددة الهدف وغيرها من عمليات القتل بإجراءات موجزة، أمر مثير للقلق".
وقالت إن آلاف الفلسطينيين تعرضوا للاعتقال التعسفي والتعذيب، ويتعرضون لعنف متواصل من المستوطنين، ويعانون قيوداً شديدة على الحركة والتعبير، ودُمرت منازلهم وممتلكاتهم أو تم الاستيلاء عليها، وتم تهجيرهم قسراً. وأكدت المتحدثة أن "على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي". وأضافت رافينا شامداساني: "استخدام قوات الأمن الإسرائيلية للغارات الجوية وغيرها من الأسلحة والتكتيكات العسكرية يشكل انتهاكاً لقواعد ومعايير حقوق الإنسان المنطبقة على عمليات إنفاذ القانون". وشددت على ضرورة فتح تحقيق شامل ومستقل في عمليات القتل غير القانونية المحتملة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها