ماكغورك في الدوحة.. ووفد إسرائيلي يصل الأربعاء لمواصلة المحادثات

أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن وفداً إسرائيلياً يضم ممثلين من أجهزة الموساد والشاباك والجيش، سيتوجه إلى الدوحة الأربعاء، لمواصلة محادثات التهدئة في غزة، بعد أن أنهى مشاورات في إسرائيل عقب عودته من القاهرة.

المفاوضات مستمرة
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع قوله إن "الوفد سيواصل المباحثات مع الوسطاء بهدف تقليص الفجوات في القضايا العالقة في إطار صفقة تبادل الأسرى". وذكرت أنه "الوفد سيجتمع في الدوحة مع ممثلين من مصر وقطر والولايات المتحدة".
واعتبر مسؤولون إسرائيليون تحدثوا للقناة (13) العبرية، أنه من دون إبداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "مرونة دراماتيكية" بشأن محور فيلادلفيا، فإن المفاوضات "ستفشل خلال أيام".
ومساء الاثنين، عاد الوفد التقني الإسرائيلي من القاهرة، بعد يوم من مغادرة كبار المفاوضين الذين يقودهم رئيس الموساد دافيد برنياع، وأبلغوا القيادة السياسية أن "فرصة التوصل إلى صفقة ضئيلة"، مشددين على ضرورة "استنفاد المحادثات".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أميركي أن المحادثات مستمرة في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، علما أنها بدأت قبل أيام في القاهرة. وأضاف أن بريت ماكغورك، مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، موجود في العاصمة القطرية.

تفاصيل دقيقة
وفي السياق، نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول أميركي كبير مطّلع على المفاوضات أن المحادثات أحرزت تقدماً خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث ناقش الوسطاء "التفاصيل النهائية" لاتفاق محتمل، بما في ذلك أسماء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين سيتم تبادلهم كجزء من الاتفاق.
وقال المسؤول إنه في حين لا يضمن مثل هذا التقدم التوصل إلى اتفاق نهائي في أي وقت قريب، فإن المفاوضين في العاصمة المصرية يناقشون الآن "التفاصيل الدقيقة" للاتفاق، وأوضح أن نقاط الخلاف المتبقية على الرغم من أهميتها، يُنظر إليها على أنها قابلة للتجاوز.

محور فيلادلفيا
وأشار إلى أن المقترح الحالي في مفاوضات غزة يدعو إلى انسحاب عسكري إسرائيلي من "مناطق مكتظة بالسكان"، وأن النقاش الحالي يركز على الأجزاء من محور فيلادلفيا التي تُعتبر مكتظة بالسكان، مقابل غير المأهولة بالسكان، حيث سيحتفظ جيش الإحتلال بوجود له في المرحلة الأولى من الاتفاق.