الثلاثاء 2024/08/27

آخر تحديث: 18:14 (بيروت)

"حرييت": الأسد أعطى الضوء الأخضر لاجتماعات مع تركيا

الثلاثاء 2024/08/27
"حرييت": الأسد أعطى الضوء الأخضر لاجتماعات مع تركيا
الأسد طرح خريطة طريق أولية لتطبيع العلاقات مع تركيا ولم يشترط الانسحاب (صفحة الرئاسة السورية)
increase حجم الخط decrease
رأت صحيفة "حرييت" التركية الثلاثاء، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أعطى ضوءاً أخضر، لإطلاق مفاوضات التطبيع مع تركيا، على أعلى مستوى، وذلك خلال كلمته الأخيرة تحت قبة "مجلس الشعب".

ضوء أخضر
واعتبرت الصحيفة في مقال بعنوان: "ضوء أخضر من بشار الأسد للاجتماع: الانسحاب العسكري التركي ليس شرطا أساسياً"، أن الأسد منح في كلمته الأخيرة، ضوءاً أخضر لإطلاق اجتماعات رفيعة المستوى بين الجانبين، بهدف التطبيع، مؤكدة أن رد الأسد كان "ايجابياً"، ولم يشترط انسحاب القوات التركية من سوريا، للبدء بالمفاوضات.
وقال التقرير إن سحب الأسد لشرط الانسحاب، قبل البدء بمفاوضات التطبيع، أتى بالتزامن مع زيادة إشارات التطبيع بين أنقرة ودمشق، والذي "اكتسب زخماً كبيراً بفضل الوساطة الروسية مؤخراً". وأضاف أن رد الأسد "المعتدل"، جاء رداً على التصريحات التركية الإيجابية التي أدلى بها مسؤولون كبار في تركيا، ضمنهم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقبل يومين، نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر دبلوماسي تركي أن إجراء مفاوضات بين الأسد وأردوغان في دولة ثالثة ليس مستبعداً، لكنه نفى وجود أي تفاصيل حول توقيت ومكان مثل هذا الاجتماع.

الانسحاب ليس شرطاً
والأحد، تحدث الأسد عن آخر تطورات التطبيع مع تركيا، خلال كلمة من مجلس الشعب، نفى فيها ما صرح به المسؤولون الأتراك عن أنه اشترط انسحاب القوات التركية قبل البدء بعقد اللقاءات من أجل التطبيع، قائلاً: "غير صحيح ما يصرح به بعض المسؤولين الأتراك، بأن سوريا قالت إن لم يحصل الانسحاب لن نلتقِ مع الأتراك، هذا الكلام بعيد كل البعد عن الواقع، نحن نعمل في هذا الموضوع بشكل منهجي، المهم أن يكون لدينا خطوات واضحة".
وبدلاً من الانسحاب، طرح الأسد ما يشبه خريطة طريق أولية لتطبيع العلاقات مع تركيا، وذلك بوجود مرجعية يستند إليها الجانبان، معتبراً ان فشل اللقاءات السابقة في الوصول إلى نتيجة، بسبب غياب هذه المرجعية.
وفي وقت سابق، أدلى مسؤولون أتراك بتصريحات إيجابية عن مسار التطبيع مع دمشق. وقال أردوغان إنه "لا يوجد سبب يمنع إقامة علاقات دبلوماسية"، وإعادة العلاقات كما كانت في الماضي، مضيفاً أن توجيه دعوة لاجتماع محتمل مع الأسد ممكن في أي وقت. وذكر أردوغان أنه سيرد على أي خطوة إيجابية، "بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها