ثلاثة شهداء بالضفة الغربية.. وإصابات إسرائيلية بعملية دهس

من جانبها، قالت نجمة داوود الحمراء في بيان إن "شخصين أُصيبا أحدهما بجراح طفيفة جداً وأخرى بحالة هلع إثر عملية دهس، وأن راكبي السيارة الذين حاولا تنفيذ عملية دهس، أُصيبا وتم تحييدهما".
وفي جنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أحمد محمد العنتير (18 عاماً)  برصاص الاحتلال، فيما قالت مصادر إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب وتركته ينزف حتى استشهاده، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إليه وإسعافه.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له أن قواته قتلت "مخرباً" أثناء إطلاق النار من منطقة جنين باتجاه موقع عسكري، وذكر أن "القوات شرعت بالبحث في منطقة جنين وراء مخرب آخر أطلق النار نحو الموقع".

دروع بشرية
وبعد استخدامه كدرع بشري خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لطولكرم، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن استشهاد المعتقل الجريح زاهر تحسين رداد (19 عاماً) من بلدة صيدا، في مستشفى "مئير" الأحد.
وذكر البيان أن "الشهيد رداد، اُعتقل في تاريخ 23 تموز/ يوليو 2024، بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي استخدم رداد "درعاً بشرياً من خلال وضعه على مقدمة إحدى السيارات العسكرية وقد ظهر ذلك في مقطع مصور، خلال العملية العسكرية التي نفّذها جيش الاحتلال في طولكرم في ذلك التاريخ".
واعتبر أن "الاحتلال نفذ بحق المعتقل رداد جريمة مركبة، منذ لحظة اعتقاله وإطلاق النار عليه، واستخدامه درعاً بشرياً، والاستمرار في اعتقاله رغم وضعه الصحي الخطير، لتُضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال غير المسبوقة في مستواها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، واستمرار العدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية".
ومع استشهاد الشاب رداد، يرتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر، إلى 23 ممن تم الإعلان عن هوياتهم.

اعتقالات مستمرة
على صعيد متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى في بيان الأحد، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال اليومين الماضيين 35 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، منهم طفلتان أفرج عن إحداهما لاحقاً، بالإضافة إلى أسرى سابقين"، وأضافت أن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضفة، رافقتها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشارت الهيئة إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و200 فلسطيني من الضفة، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، تتضمن المعطيات المعتقلين من الضفة دون غزة، والذين تقدر أعدادهم بالآلاف".