قُتل ثلاثة رجال شرطة الخميس بمحافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، جراء هجوم أعلن تنظيم جهادي ناشط في المنطقة مسؤوليته عنه، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية أن "ثلاثة أفراد من قوات الشرطة قتلوا وجرح مدني في هجوم نفذه مجرمون مسلحون في ميرجاوه في محافظة سيستان وبلوشستان".
وتعد سيستان وبلوشستان الحدودية مع باكستان وأفغانستان من أكثر محافظات إيران فقراً، وغالبية سكانها من أقلية البلوش السنية.
جيش العدل
وأوردت "إرنا" أن رجال الشرطة تعرضوا لهجوم في محطة وقود. وأعلن تنظيم "جيش العدل" مسؤوليته عن الهجوم في منشور على تطبيق "تلغرام". كان التنظيم نفسه قد أعلن مسؤوليته عن هجوم في آب/أغسطس أدى إلى مقتل رئيس قسم التحقيقات الجنائية في مدينة خاش بالمحافظة.
وفي نيسان/أبريل، قتل عشرة عناصر على الأقل من قوات الأمن الإيرانية و18 من المسلحين في هجومين شنهما جهاديون في المحافظة استهدفا مركزاً للشرطة ومقراً للحرس الثوري. وأعلن تنظيم جيش العدل مسؤوليته عن الهجومين.
ونفّذ هذا التنظيم الذي تشكل في العام 2012، سلسلة هجمات على الأراضي الإيرانية في السنوات الأخيرة. وتصنّف طهران وواشنطن جيش العدل "منظمة إرهابية"، وتشتبه الجمهورية الإسلامية في أن الجماعة تنفّذ عملياتها انطلاقاًً من قواعد خلفية في باكستان المجاورة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها