الأحد 2024/10/06

آخر تحديث: 22:08 (بيروت)

مسؤولان إيرانيان: الاتصال بقائد فيلق القدس اسماعيل قاآني مقطوع

الأحد 2024/10/06
مسؤولان إيرانيان: الاتصال بقائد فيلق القدس اسماعيل قاآني مقطوع
تجري تحقيقات بشأن احتمال إصابة قاآني في غارة إسرائيلية على بيروت (Getty)
increase حجم الخط decrease
قال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لوكالة "رويترز" الأحد، إن الاتصال بقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد استشهاد أمين عام حزب الله حسن نصرالله في أيلول/سبتمبر في غارة جوية إسرائيلية، فُقد منذ الضربات على بيروت الأسبوع الماضي.

تساؤلات إيرانية
وجاء التعليق الإيراني بعد تردد طويل لتساؤلات انتشرت بوسائل الإعلام الإيرانية، في محاولة لتفسير غياب أعلى جنرال في البلاد، خليفة الراحل قاسم سليماني.
وكان تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أشار إلى أن المسؤولين في إيران لم يقدموا إجابة قاطعة حتى الآن عن السؤال.
ويشرف فيلق القدس على عمل الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن ومجموعات في العراق وسوريا بجانب حماس في غزة، ويطلق عليهم "محور المقاومة".
ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن القناة "12" الإسرائيلية السبت، أن تحقيقات تجري بشأن احتمال إصابة قائد فيلق القدس في غارة إسرائيلية على بيروت.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن قاآني "ربما تعرض للإصابة" في الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل جنوبي بيروت، وقالت إنها استهدفت الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله هاشم صفي الدين.

الرد على إيران
في سياق آخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، لشبكة "سي أن أن" إن إسرائيل تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة استعداداً للرد على إيران، لكنها ستتخذ قراراتها المستقلة حول كيفية الرد.
وبينما أوضحت الولايات المتحدة معارضتها لتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية، قال غالانت إن إسرائيل لم تستبعد أياً من خياراتها. وقال غالانت، الذي سيلتقي وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأربعاء، للتنسيق بشأن التهديدات من إيران ووكلائها: "كل شيء على الطاولة".
وأضاف غالانت: "لدى إسرائيل قدرات لضرب أهداف قريبة وبعيدة - لقد أثبتنا ذلك. سنرد على الهجوم الإيراني بشكل مناسب. لن نقف مكتوفي الأيدي ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقف مكتوفي الأيدي أيضاً".

تعويضات أميركية
من جهتها، عرضت الولايات المتحدة على إسرائيل "تعويضات" إذا امتنعت عن مهاجمة أهداف "معيّنة" في إيران، ضمن هجومها المتوقع على طهران، عقب الهجوم الإيراني الذي استهدف البلاد، الأسبوع الماضي.
جاء ذلك بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامّة "كان 11" في تقرير مساء الأحد، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، عرضت على إسرائيل ما قالت إنها "حزمة تعويضات" إذا امتنعت عن مهاجمة أهداف معينة في إيران، لم يحدّدها التقرير.
وفيما ذكر التقرير أنه منذ الهجوم الإيراني الأسبوع الماضي، تجري محادثات بين المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين بشأن مسألة الردّ الإسرائيلي على إيران، أشار إلى أنه "خلال المحادثات، عرض المسؤولون في الولايات المتحدة على نظرائهم الإسرائيليين دعماً دبلوماسياً واسع النطاق، ومساعدة عسكرية إضافية إذا لم يتم مهاجمة أهداف معينة في الأراضي الإيرانية".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها