الأحد 2024/10/06

آخر تحديث: 22:31 (بيروت)

غارات إسرائيلية على حمص وحماة وانفجارات بمستودعات أسلحة وصواريخ

الأحد 2024/10/06
غارات إسرائيلية على حمص وحماة وانفجارات بمستودعات أسلحة وصواريخ
أدت الغارات لتدمير المستودعات المستهدفة بشكل كامل (إنترنت)
increase حجم الخط decrease
نفّذت الطائرات الإسرائيلية ليل الأحد، غارات جوية عنيفة استهدفت مستودعات أسلحة تابعة لقوات النظام السوري في ريفي حمص وحماة، ما أسفر عن انفجارات ضخمة.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) إن الدفاعات الجوية "تصدت" لأهداف معادية في أجواء المنطقة الوسطى، فيما لم تصدر وزارة الدفاع السورية أي توضيحات بشأن الهجوم.

مستودعات أسلحة
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة في ريف حمص الجنوبي، ومستودعاً للصواريخ في ريف حماة الشرقي، يقع غرب السلمية، مضيفاً أن الانفجارات أدت لتدمير المستودعات المستهدفة بشكل كامل.
ورجّح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في حديث لـ"المدن"، أن تكون الأسلحة المستهدفة تابعة لحزب الله، وجرى تخزينها في مستودعات تابعة لقوات النظام، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية السورية فشلت في التصدي للهجوم، فيما تلاحق الطائرات الإسرائيلية كل شيء يخص حزب الله على الأراضي السورية.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن الانفجارات ناجمة عن غارات إسرائيلية استهدفت مستودعات ذخيرة تابعة لقوات النظام في منطقتي شتاي وشنشار بريف حمص، ومستودعات أخرى في منطقة تل شنان والجهة الغربية من مدينة سلمية في ريف حماة.
وأفادت حسابات محلية موالية للنظام بأن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى انفجارات ضخمة ضمن المستودعات، وتطاير شظايا في السماء، يرجح بأنها صواريخ انفجرت إثر الاستهداف، فيما أشارت إلى أن حرائق كبيرة وانفجارات مازالت مستمرة في المواقع المستهدفة.
ولفتت إلى أن أحد الصواريخ الإسرائيلية سقط بالقرب من الطريق الواصلة بين مدينة حمص والسلمية في ريف حماة، ما تسبب باندلاع حريق كبير تلاه انفجارات ضخمة.
والهجوم الإسرائيلي على المنطقة الوسطى في سوريا، هو الرابع من نوعه منذ السبت، وأدّت لمقتل ضابط للنظام وإصابة آخرين بينهم قياديون من جنسيات غير سورية، في حصيلة غير نهائية.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها