المزة: مقتل شخصين باستهداف سيارة من مسيّرة إسرائيلية

مسؤول بحزب الله
من جهته، زعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري أن الجيش اغتال "قائد الوحدة 4400، المسؤولة عن إدارة أموال حزب الله ونقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى حزب الله في لبنان".
ودون أن يسميه، قال هغاري إن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد الوحدة 4400 في دمشق، مشيرا إلى أنه حل محل محمد جعفر قصير، الذي اغتالته إسرائيل مطلع الشهر الجاري في بيروت، وتزعم أنه "نقل أسلحة وأموال لصالح حزب الله". استهداف سيارة

وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً على سيارة متحركة عند مدخل المزة الشرقية، أمام فندق "غولدن مزة"، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر كانا داخلها، تبعها احتراق السيارة بشكل كامل.

وأفادت وكالة "سانا" السورية عن سماع صوت انفجار في حي المزة، مشيرة إلى أن الانباء الأولية تفيد بانفجار سيارة جراء استهداف يجري التحقق من طبيعته، فيما قالت مواقع سورية موالية إن صاروخاً موجّهاً استهدف سيارة، ما أدى لاحتراقها ومقتل شخص ونجاة آخر.

زيادة نخالة 

وأكد موقع "صوت العاصمة" أن الشخصين اللذين في السيارة ليسا سوريين، موضحاً أن السيارة استُهدفت من مسيرة إسرائيلية، قرب مقر يُقام فيه مجلس عزاء عن روح رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار. وأشار الموقع إلى أن الأنباء تفيد بأن المستهدف هو قائد حركة "الجهاد الإسلامي" زيادة نخالة، لكن نجاح اغتياله غير مؤكد حتى الآن. لكن الجهاد الإسلامي نفت استهداف زعيمها أو أي من كوادرها بالهجوم.

4 هجمات على المزة

ويُعد الهجوم على حي المزة هو الرابع من نوعه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، آخرها كان قبل نحو أسبوعين، عندما استهدفت غارة إسرائيلية بـ3 صواريخ، بناءً في مشروع الـ14، بمنطقة الشيخ سعد. وأدى الهجوم إلى مقتل 9 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وخلال الهجوم الثالث، أكد الإعلام الإسرائيلي أنه استهدف شخصية إيرانية بارزة، بينما نفت السفارة الإيرانية في دمشق تلك الأنباء، مؤكدةً أن لا إيرانيين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

وكان الهجومان الأوليين المنفصلين على حي المزة، قد أديا إلى مقتل المستشار في الحرس الثوري الإيراني يدعى مجدي ديواني، وحسن جعفر قصير، صهر الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله.