الإثنين 2024/10/21

آخر تحديث: 19:49 (بيروت)

الاحتلال يعدم 7 فلسطينيين ويستهدف 3 مستشفيات شمال غزة

الإثنين 2024/10/21
الاحتلال يعدم 7 فلسطينيين ويستهدف 3 مستشفيات شمال غزة
حصار الاحتلال يشتد في شمال القطاع مع استمرار تهجير الفلسطينيين (Getty)
increase حجم الخط decrease
أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، 7 نازحين فلسطينيين وأصاب عشرات آخرين، بعد إخراجهم من مدرسة تؤوي نازحين، في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

حصار وتصفية
وأفاد مصدر طبي في مستشفى كمال عدوان بوصول 7 شهداء ومصابين، جراء قصف مدفعي استهدف النازحين داخل مدرسة في محيط بركة أبو راشد، بمخيم جباليا.
وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول"، إن "القوات الإسرائيلية المتوغلة في المخيم، أرغمت النازحين المحاصرين بمدرسة كريزم التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على التجمّع للخروج منها". وأضافوا أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة تجاههم بعد تجمعهم، مما أدى لاستشهاد 7 منهم على الأقل، وإصابة عشرات.

استهداف المستشفيات
وتفرض قوات الاحتلال حصاراً صارماً على شمال قطاع غزة، حيث تحرم السكان المدنيين من أي إمدادات أساسية تنقذ حياتهم، وتؤكد عبر أوامر الإخلاء القسري، سعيها لإفراغ ما تبقى منهم، باستخدام الجوع والحرمان من العلاج، سلاحاً لتحقيق أهدافها العسكرية.
واليوم الاثنين، حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من انهيار كامل لمستشفيات شمالي القطاع، وخروجها عن الخدمة خلال أشدّ أوقات الطوارئ، متهماً قوات الاحتلال بتعمد قصف الطوابق العليا لمستشفيات العودة والإندونيسي، واستهدافها ومحاصرة المرضى والأطقم الطبية فيها قبل يومين.
ونبّه المركز في بيان من "تكرار الاستهداف المتعمد للمستشفيات في قطاع غزة، وقصفها وقتل من فيها من مرضى وطواقم طبية ونازحين، وحصارها وإخلائها بالقوة".
وشدد على أن "ترك المنظومة الصحية في مناطق شمال قطاع غزة، تواجه خطر الانهيار الكامل، وحصار منشآتها واستهدافها من قبل القوات المحتلة، يعتبر بمثابة حكم الإعدام على آلاف الجرحى والمرضى، يخالف القوانين الدولية والإنسانية".

منع الإغاثة 
من جانبها، أعلنت الأونروا أن إسرائيل رفضت طلباً عاجلاً تقدمت به الوكالة، لإجلاء العالقين تحت الأنقاض، جراء الإبادة التي ترتكب شمال قطاع غزة. 
وقالت مسؤولة الإعلام في الأونروا إيناس حمدان إن "الهجوم العسكري في شمال غزة، يقطع وصول الناس إلى الضروريات اللازمة لبقائهم، بما في ذلك المياه".
من جهته، حذر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند من "تفاقم الكارثة الإنسانية أكثر مما هي عليه في القطاع، الذي لا يوجد فيه أي مكان آمن". وأضاف أنه "يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن، وإطلاق سراح الأسرى، ويجب أن يتوقف نزوح الفلسطينيين، وحماية المدنيين أينما كانوا. ويجب تسليم المساعدات الإنسانية من دون عوائق".

المجازر مستمرة 
وفي اليوم الـ381 من العدوان على غزة، قالت مصادر طبية فلسطينية إن حصيلة الشهداء جراء الغارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الاثنين، بلغت 33، مشيرة إلى أن 27 منهم استشهدوا شمالي القطاع.
واستشهد 7 فلسطينيين في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلاً في محيط بركة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة. كما سقط 6 شهداء في قصف إسرائيلي لتجمّع فلسطينيين، أثناء تعبئتهم للمياه في بلدة جباليا شمال غزة.

مقتل أسيرة 
في غضون ذلك، أكد مصدر قيادي في كتائب القسام لقناة "الجزيرة"، اليوم الاثنين، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، مؤخراً، في ظروف غامضة بإحدى مناطق القتال. وأضاف أن التحقيق جارٍ لمعرفة أسباب الحادثة، مشدداً على أن كتائب القسام لا تنوي نشر اسم الأسيرة القتيلة لأسباب أمنية.
وفي مرات سابقة أعلنت الكتائب مقتل أسرى إسرائيليين نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف الذي طال مختلف مناطق قطاع غزة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها