هل نسي بايدن أين توفي ابنه؟

المدن - ميديا
الأربعاء   2022/11/02
عاد الرئيس الأميركي جو بايدن للوقوع في زلات اللسان والمغالطات التي تثير باستمرار أسئلة حول تقدمه في السن وكفاءته لرئاسة الولايات المتحدة.

وانتشر مقطع فيديو لبايدن (79 عاماً) خلال خطاب له في في مناسبة تتعلق بحماية الأمن الاجتماعي والرعاية الصحية في جنوب فلوريدا، يتحدث فيه عن عن التضخم العالمي الذي فسره بـ"حرب العراق وتأثيرها على النفط وما تقوم به روسيا".


واستدرك بايدن بسرعة عندما لاحظ زلة لسانه: "أعني الحرب في أوكرنيا" مبرراً ذلك بغلطة أكبر: "أفكر بالعراق لأن ابني مات هناك"، لكن ابنه "بو" في الحقيقة توفي بعد معركة مع سرطان الدماغ في أيار/مايو 2015 في مركز و"التر ريد" الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا بولاية ماريلاند، عن عمر يناهز 46 عاماً، بعدما خدم كمحامٍ في العراق.

وأثار الفيديو ضجة واسعة في مواقع التواصل، وتساؤلات عما إذا كان الرئيس نسي أين وكيف توفي ابنه، خصوصاً من قبل معارضيه الذين غالباً ما يتحينون تلك الفرص من أجل التشكيك في كفاءة الرئيس الديموقراطي، علماً أن بايدن قال نفس الشيء قبل ثلاثة أسابيع ما أثار ضجة واسعة، واتهامات له بتقديم الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة للأميركيين.

وبايدن ليس الوحيد الذي خلط بين حربي العراق وأوكرانيا، ففي أيار/مايو الماضي أثار الرئيس السابق جورج بوش، الذي قاد الحرب الأميركية في العراق، خلال خطاب له، الجدل، بعدما بدأ بالحديث عن اجتياح العراق واصفاً إياه في زلة لسان بأنه "وحشي" و"غير مبرر" قبل أن يصحح كلامه ليقول إنه كان يقصد الإشارة إلى "غزو روسيا لأوكرانيا".