إسرائيل تهدد صحافية لبنانية بالقتل: غادري جنوب لبنان

المدن - ميديا
الجمعة   2024/09/13
الصحافية اللبنانية آمال خليل (تواصل إجتماعي)
كشفت المراسلة الميدانية في جنوب لبنان، آمال خليل، عن تلقيها رسالة تهديد اسرائيلية بالقتل، وتدعوها فيها الى مغادرة الجنوب، وتهدد بتدمير منزلها وفصل رأسها عن رقبتها. 
وقالت خليل في مقابلة على قناة "الجديد" الجمعة: "وصلتني رسالة من العدو الإسرائيلي تدعوني الى مغادرة الجنوب وأنا أبلغت بدوري الجهات المعنية بهذا الأمر إذ أن العدو لجأ مؤخراً الى هذا الأسلوب مع العديد من الأشخاص هناك".
 

وتنص الرسالة التي تلقتها من رقم اسرائيلي يحمل كود الأراضي المحتلة، على معلومات عن حركتها بين قرى الجنوب، وكُتب فيها: "نحن نعرف مكانك وسنصل اليك عندما يحين الوقت"، وخُتمت بالقول: "أقترح عليك الهروب الى قطر أو في مكان آخر اذا كنت تريدين الحفاظ على الاتصال بين رأسك وكتفيك". 


وخليل تغطي منذ بدء الحرب في قرى الجنوب، وتتنقل بين القرى على الشريط الحدودي أيضاً، حيث تعد قصصاً صحافية عن الاعتداءات والتدمير والأشخاص الصامدين في المنطقة.


تضامن إعلامي
وتضامن الجسم الصحافي اللبناني مع خليل ومن ضمنهم زملاء يغطون في الميدان، وقال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان: "هذا التهديد السافر يدخل في سلسلة الاستهدافات التي طاولت الزميلات والزملاء في غزة، حيث ارتقى ما يربو على الـ150 شهيداً خلال الأشهر الأحد عشر المنصرمة، وفي جنوب لبنان بارتقاء المصور في وكالة رويترز عصام عبدالله الذي قتل بقذيفة من دبابة إسرائيلية والزميلين فرح عمر وربيع المعماري من قناة الميادين".

ودان القصيفي "هذا التهديد الوقح والمخالف لكل المواثيق والعهود والقوانين الدولية التي تحمي الصحافيين في زمن الحرب، باسم مجلس النقابة وباسمي"، وقال: "إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تضع هذه الواقعة أمام الاتحاد العام للصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين، والهيئات الأممية المعنية بالموضوع لتكون على بينة مما يبيته الصهاينة ضد كل صحافي وإعلامي يقوم بواجبه المهني، ويسلط الضوء على ما ترتكبه آلة الحرب الإسرائيلية من إجرام متعمد في حق المدنيين في غزة، الضفة الغربية وجنوب لبنان، وإن هذا الأمر سيكون موضوع متابعة من قبلها".