مقتل أربعة جنود إسرائيليين بغزة.. والجيش يستهدف قافلة مساعدات

المدن - عرب وعالم
الأربعاء   2024/09/18
ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول إلى 713 قتيلاً (Getty)
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، مقتل 4 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين في المعارك البرية في رفح، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 713 قتيلاً.

مقتل أول مجندة
واعترف الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي بمقتل الجنود الأربعة، وبينهم نائب قائد سرية، وقال إنهم قتلوا نتيجة تفجير عبوة ناسفة في مبنى بتل السلطان في رفح.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هناك مجندة من بين قتلى الجيش في رفح، وهي مسعفة في "الكتيبة 52"، وأول مجندة يعلن عن مقتلها منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن هناك أيضاً 5 جنود مصابين بينهم 3 بجروح خطرة أحدهم ضابط في حادث مقتل الجنود الأربعة جنوبي القطاع.

تفجير عبوة
وبحسب المعلومات التي تم الكشف عنها، فقد فجرت كتائب القسام مبنىً في رفح كان فيه قوة إسرائيلية، مستخدمة عبوة شديدة الانفجار مما أدى إلى مصرع العسكريين الأربعة على الفور. وحسب المراسلة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فإن الجنود تعرضوا بعد الانفجار لإطلاق نيران مكثف من قبل مقاومين فلسطينيين.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط بجروح خطرة في حادث آخر، وذلك جراء إطلاق قديفة "آر بي جي" على ناقلة جند في مخيم الشابورة برفح.

استهداف المساعدات
في سياق آخر، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الثلاثاء، أن دبابتين إسرائيليتين أطلقتا النار على قافلة مساعدات تابعة للمنظمة الأممية كانت أعطيت الإذن بالعودة من شمال قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب.
وقال المدير العام في منشور على منصة "إكس": "السبت الماضي، في طريق العودة من مهمة إلى شمال غزة وبعد إعطاء القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية الإذن وعبورها نقاط التفتيش على الطريق الساحلي، واجهت القافلة دبابتين إسرائيليتين".
وأضاف أن "أعيرة نارية أطلقت من الدبابتين قرب القافلة. لحسن الحظ لم يصب أحد".
وقبل أسبوع، قالت الأمم المتحدة إن قافلة تقل طواقم تلقيح ضد شلل الأطفال أوقفت تحت تهديد السلاح عند نقطة تفتيش إسرائيلية.
حينها، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، إن القافلة التي كانت تُقِلّ 12 موظفاً من الأمم المتحدة كانت في طريقها لدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، وتم توقيفها تحت تهديد السلاح وإن أعيرة نارية أطلقت كما صدمت جرافة مركبات تابعة للقافلة.