بلينكن يزور مصر.. مفاوضات غزة جامدة والمقترح الأميركي متأخر

المدن - عرب وعالم
الثلاثاء   2024/09/17
واشنطن تعمل على مقترح جديد لم يُحدد موعد تقديمه (Getty)
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد مستجدات بشأن الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

الاتصالات متواصلة
ولفت الأنصاري في مؤتمر صحافي، إلى أن الجهود مستمرة لتجسير الفجوات، وأن الوسطاء يقومون بكل ما يستطيعون للتوصل إلى صفقة. وأضاف "الاتصالات متواصلة في إطار وقف الحرب على غزة".
وقال الأنصاري: "نحن مع وقف الحرب وعودة كل المتضررين إلى بيوتهم، وأولويتنا في قطر أن نوقف هذا النزاع، وأن نتأكد أنه سيتوقف بشكل دائم"، مضيفاً أنه "من المهم وضع الاحتلال الإسرائيلي أمام مسؤولياته، في وجه الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة".

لقاءات عربية أميركية
وذكر المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه لم يمُر وقت طويل، منذ أن زار وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الدوحة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد يلتقي بلينكن مجدداً في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويتوجه بلينكن إلى مصر اليوم الثلاثاء. وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان، بأن بلينكن "سيجتمع مع مسؤولين مصريين، لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقاً".

لا خطط لاقتراح محدث
على الصعيد نفسه، قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأميركية لشبكة "سي إن إن"، إن مستشاري الأمن القومي للرئيس جو بايدن ليس لديهم خطط وشيكة، لتقديم اقتراح محدث لبايدن في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الشبكة الأميركية أنه في الأسابيع الأخيرة، أشار بعض المسؤولين الأميركيين إلى أنه تم الانتهاء مما يسمى بـ"اقتراح الجسر"، لعرضه على بايدن للموافقة عليه، قبل مشاركته مع الوسطاء الآخرين الأطراف في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر وقطر.
وفي حديثه للصحفيين الأسبوع الماضي، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، تحديد موعد لجاهزية "اقتراح الجسر"، لكنه أكد أن الإدارة تعمل "بجدية" لإحراز تقدم.
ونقلت الشبكة عن المسؤولين الأميركيين قولهم، إن "نقاط الخلاف الشائكة في المفاوضات، تتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة، فقد طالبت حماس مؤخراً بإطلاق سراح الأسرى المحكومين بالمؤبد مقابل الأسرى المدنيين، في اختلاف عما تم سابقاً في المحادثات، عندما ناقش الطرفان إطلاق سراح هؤلاء الأسرى فقط مقابل الجنود الإسرائيليين".